العثماني: 350 إجراء في مختلف المجالات جنبت بلدنا الأسوأ

أكد الدكتور سعد الدين العثماني؛ رئيس الحكومة، أن التدابير المتخذة في إطار الحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجد، استطاعت أن تجنب بلدنا الأسوأ وأن تعطيه تألقا وأن يكون في مستوى الحدث واللحظة، لأن المغرب كان من الدول السباقة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، وفرض حالة الطوارئ الصحية في كافة أنحاء التراب الوطني.

وكشف العثماني خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة مساء أمس الإثنين 13 أبريل 2020 بمجلس النواب التي خصصت للتداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لانتشار وباء فيروس كورونا “كوفيد-19” والإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الجائحة، أن بلادنا اتخذت حوالي 300 إجراء في مختلف المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل مواجهة آثار جائحة فيروس كورونا، بتوجيهات ملكية سامية، في هذه “الظرفية الاستثنائية وغير المسبوقة التي تطلبت منا جميعا مستوى عاليا من الوطنية والالتزام والتضامن والتعاون، وتطلبت الاجتهاد والإبداع لإيجاد حلول للتغلب على الفيروس ومواجهة تداعياته.

وتوجه رئيس الحكومة بالشكر الجزيل لجلالة الملك حفظه الله الذي أعطى توجيهاته بجعل الأولوية لضمان صحة وسلامة المواطنين، دون إغفال متطلبات دعم الفئات الهشة والمتضررة من هذه الجائحة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية على الوضعية الاقتصادية للبلاد. واصفا هذه الظرفية غير المسبوقة دوليا وإقليميا ووطنيا، بالصعبة والقاسية مما طرحت علينا بلدا وشعبا وعلى الإنسانية جمعاء الكثير  من الأسئلة التي لا تزال دون أجوبة بخصوص الحقائق العلمية الخاصة بهذا الفيروس، بالنظر إلى طبيعته وكيفية انتشاره، وبشكل أكبر فيما يخص تداعياته حالا ومستقبلا على مختلف الأصعدة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى