“التوحيد والإصلاح” تطالب بمقاربة شمولية في التعامل مع أحداث الفنيدق
تدارس المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في لقاءه العادي يومه السبت 17 ربيع الأول 1446 الموافق 21 شتنبر 2024 بالرباط عددا من القضايا الوطنية والدولية.
وتطرق المكتب للأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق وحدود سبتة المحتلة، وجاء في بلاغ له ” إن ما يجعل هذه الأحداث أكثر خطورة هو تزامنها مع استمرار أزمة الغلاء في الأسعار التي ترهق الأسر وعموم المواطنين، وفشل الحكومة لحدود اليوم في معالجة هذه المعضلة”.
ودعا البلاغ للتعامل المسؤول مع تلك الأحداث، والمقاربة الشمولية المبنية على مراجعة الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، دون إهمال دور المدرسة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في الموضوع.
وشدد البلاغ على أن فشل الحكومة في معالجة معضلة استمرار غلاء الأسعار، يضاعف من هشاشة الوضعية الاجتماعية، ويمس بالسلم الاجتماعي والاستقرار السياسي، ويدق ناقوس الخطر الذي يدعو إلى التّدخّل العاجل بمسؤولية وطنية وعدم الاستخفاف بالأزمة الاجتماعية المتزايدة.
وقد تدارس المكتب التنفيذي للحركة معطيات الدخول المدرسي والجامعي الحالي وقرّر إصدار بيان خاص بالموضوع.
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح إدانته الشديدة للاحتلال الصهيوني و استمرار حرب الإبادة في فلسطين، وأكد دعمه ونصرته للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ودعا المكتب التنفيدي أعضاء الحركة والمتعاطفين معها وأحرار الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية المقرّرة بالرباط يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بعد مرور عام على عملية طوفان الأقصى.