التوحيد والإصلاح تجدد دعوتها لاحترام التدابير الصحية لمواجهة كورونا، وتتضامن مع الشعب الفلسطيني (بلاغ)

جدد المكتب التّنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح دعوته المواطنين إلى احترام كافة التدابير والتقيد بمختلف تعليمات السّلامة الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة من أجل مواجهة هذه الجائحة؛ كما وجه المكتب التنفيذي في بلاغه الصادر هذا اليوم  السبت 11 أبريل 2020م، عقب  اجتماعه العادي المنعقد “عَن بُعْد” كافّة أعضاء الحركة والمتعاطفين معها ومن خلالهم عموم المغاربة إلى المزيد من الصبر والتعاون والتكافل والتّآزر، وإلى التوجه إلى الله سبحانه بخالص الدّعاء أن يرفع هذا البلاء عن بلادنا وعن البشرية جمعاء.

وقد توقف المكتب التنفيذي، في بلاغه عند تطورات الحالة الوبائية لمرض (كوفيد19)، مُنوها بالتّفاعل الإيجابي لكافّة هيئات الحركة وعامّة أعضائها عبر مختلف الأعمال النوعية والمتعدّدة المنجزة في إطار حملة “أمان واطمئنان”،كما ثمّن المكتب التنفيذي المبادرة الملكية النبيلة بالعفو عن 5654 معتقل، وجدَّد إشادته بالجهود التي تبذلها السلطات الحكومية والجماعات الترابية الرامية إلى التّخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذا الوباء، وخاصة منها ما يتعلق بالدعم المباشر لمن توقّف مصدر عيشهم في هذه الظروف.

كما وقَف المكتب التّنفيذي على تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني جراء السياسة التي ينهجها الاحتلال الصهيوني، من خلال التضييق المستمر على الفلسطينيين وحرمانهم من الأدوية ومن وسائل الوقاية من “وباء كورونا “. مؤكذا استنكاره لهذه السّياسات العدوانية ومطالبا المنتظم الدّولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل هذه الجائحة.

وفيما يلي نص البلاغ 

بــــــــلاغ

انعقد، بحمد الله وتوفيقه، “عَن بُعْد” الاجتماع العادي للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وذلك يومه السبت 17 شعبان 1441ه موافق 11 أبريل 2020م.

وقد توقف المكتب عند تطورات الحالة الوبائية لمرض (كوفيد19) الذي يسبّبه انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد في بلادنا؛ مُنوها بالتّفاعل الإيجابي لكافّة هيئات الحركة وعامّة أعضائها عبر مختلف الأعمال النوعية والمتعدّدة المنجزة في إطار حملة “أمان واطمئنان”، ومسجلا اعتزازه بمختلف المبادرات التضامنية والتطوعية التي عبّر عنها مرّة أخرى المجتمع المغربي، مما يؤكد عمق وشائجه الاجتماعية وصلابة منظومته القيمية.

 كما ثمّن المكتب التنفيذي المبادرة الملكية النبيلة بالعفو عن 5654 معتقل، وكذا سائر القرارات الحكيمة التي اتخذها أمير المؤمنين حفظه الله خلال هذه المرحلة الصعبة، وجدَّد إشادته بالجهود التي تبذلها السلطات الحكومية والجماعات الترابية الرامية إلى التّخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذا الوباء، وخاصة منها ما يتعلق بالدعم المباشر لمن توقّف مصدر عيشهم في هذه الظروف.

ووقَف المكتب التّنفيذي على تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني جراء السياسة التي ينهجها الاحتلال الصهيوني، من خلال التضييق المستمر على الفلسطينيين وحرمانهم من الأدوية ومن وسائل الوقاية من “وباء كورونا ” سواء بالنسبة لقطاع غزة القابع تحت الحصار الجائر منذ مدّة طويلة، أو بالنسبة للأسرى الموجودين داخل سجون الاحتلال الغاصب، وما يصاحب ذلك من إمعان في الاعتداء على المقدسيين ومن تهويد أراضيهم وممتلكاتهم. وإذ يؤكّد المكتب استنكاره لهذه السّياسات العدوانية فإنّه يطالب المنتظم الدّولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل هذه الجائحة.

وإذ يجدد المكتب التّنفيذي دعوته المواطنين إلى احترام كافة التدابير والتقيد بمختلف تعليمات السّلامة الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة من أجل مواجهة هذه الجائحة؛ فإنّه يوجّه كافّة أعضاء الحركة والمتعاطفين معها ومن خلالهم عموم المغاربة إلى المزيد من الصبر والتعاون والتكافل والتّآزر، وإلى التوجه إلى الله سبحانه بخالص الدّعاء أن يرفع هذا البلاء عن بلادنا وعن البشرية جمعاء.

وقد اختتم المكتب لقاءه برفع أكفّ الضّراعة إلى الله عز وجل أن يرحم جميع الذين قضوا نحبهم في هذا الوباء، وأن يشملهم بالعفو والمغفرة وحسن الثواب، وأن يعمّ بشفائه جميع المصابين.

وحرر بالرباط في 17 شعبان 1441هـ موافق 11 أبريل 2020م.

إمضاء: عبد الرحيم شيخي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

ذات الصلة:

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى