“التربية الوطنية” تشرع في الإعداد المبكر للدخول المدرسي 2020/2021

شرعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، مبكرا في الإعداد للدخول المدرسي 2020 – 2021.

واتخذت الوزارة حسب بلاغ صادر لها، حصل موقع “الإصلاح” على نسخة منه، مجموعة من الترتيبات والتدابير المناسبة لإجرائه في أحسن الظروف، والتي ستتواصل إلى غاية نهاية شهر نونبر2019.

وتكمن التدابير التي اتخذتها الوزارة حسب البلاغ عدد من العمليات تشمل الإحصاء المدرسي السنوي خلال الفترة الممتدة (من16 شتنبر إلى 8 أكتوبر2019) والخريطة المدرسية (من 12 شتنبر إلى 22 أكتوبر 2019) والحركات الانتقالية الخاصة بالأطر التربوية (من فاتح أكتوبر2019 إلى 31 منه).

كما قامت الوزارة أيضا بمعالجة طلبات الاستفادة من المعاش قبل بلوغ سن التقاعد (التقاعد النسبي) ولعدم القدرة البدنية وكذا الانتقال لأسباب مرضية والتوقيف المؤقت(الاستيداع)، فقد انطلقت في 19 شتنبر 2019 وستمتد إلى غاية 22 أكتوبر2019)، على أن يتم تدبير الحركات الإدارية الخاصة بباقي الأطر، بعد الانتهاء من تدبير مختلف هذه العمليات، وسيتم الإعلان عن مواقيتها في حينها.

ومن المرتقب أن تنظم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات (من 31 أكتوبر إلى 31 نونبر2019)، فضلا عن التكوين التأهيلي للناجحين في هذه المباريات، والذي سينطلق ابتداء من ثاني دجنبر 2019.

وتهدف هذه المقاربة المعتمدة في تدبير وإنجاز العمليات المرتبطة بالتحضير المبكر للدخول المدرسي، حسب بلاغ الوزارة، إلى توفير شروط حكامة جيدة، وخاصة في مجال تدبير الموارد البشرية من خلال تحديد الحاجيات الفعلية، من أطر الإدارة التربوية وأطر التدريس وأطر التفتيش والمستشارين في التوجيه التربوي والمستشارين في التخطيط التربوي، حسب المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في أفق التغلب عليها، وتمكين المترشحين الناجحين في مباريات التوظيف الاستفادة من التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في الوقت المحدد.

وتعوّل الوزارة حسب نفس البلاغ على الانخراط الإيجابي لكافة أطرها وعموم الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين في هذه الدينامية التدبيرية، كما تدعوهم إلى الإسهام بفعالية في إنجاح العمليات المذكورة أعلاه، والتي سيتم الإعلان عنها بموجب مذكرات صدرت أو ستصدر، حسب الجدولة الزمنية المعدة لهذا الغرض.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى