“التجديد الطلابي” تدعو الدولة إلى قطع العلاقات مع العدو الصهيوني واعتباره كيانا إحلاليا مجرما

دعت منظمة التجديد الطلابي الدولة إلى مراجعة كافة الاتفاقيات مع العدو الصهيوني واعتباره كيانا عنصريا إحلاليا مجرما وَجَبَ قطع العلاقات معه وفضحه بدل تبييض جرائمه في فلسطين المحتلة وخارجها عبر بوابة التطبيع. وذلك من خلال متابعتها المآلات المخزية للتطبيع المغربي الصهيوني الذي لم تجنِ منه المملكة أي فائدة منذ توقيعه قبل سنة من الآن.
وجددت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان أصدرته دعمها للمؤسسات الوطنية في تدبير قضية الصحراء المغربية وفق الرؤية الملكية التي تروم إيجاد حل عادل ودائم للقضية في إطار السيادة المغربية الكاملة، وكذا شجبها عمل بعض الدول على المس بالمصالح الحيوية للمملكة، مؤكدة انخراط المنظمة الدائم في الصف الوطني المنافح عن الوحدة الترابية للوطن واستقلالية قراره وقوته في مواجهة خصومه والضرب على أيدي المتطاولين على سيادته ومصالحه.
وأشاد بيان المنظمة بالانخراط الكبير الذي عرفته حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد 19 من طرف المغاربة، والتي جعلت المغرب من الدول المتقدمة في هذا المجال، إضافة إلى تنويهها بالمجهود المبذول من طرف السلطات العمومية والأطر الصحية من أجل توفير الظروف الملائمة لمرور هذه الحملة في أفضل الظروف.
كما دعت كافة الطلبة والطالبات إلى الانخراط المكثف في حملة التلقيح الوطنية بغية المساهمة في إنجاح الجهود الوطنية لمواجهة فيروس كورونا، ومن أجل ضمان انطلاق الموسم الجامعي الجديد في ظروف آمنة.
وعبرت المنظمة الطلابية عن انشغالها العميق بتواتر الوقائع الدالة على تراجع بلادنا عن المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان منذ 2011، وخاصة تساهل الجهات المعنية مع استفحال ممارسات سياسية تنتمي لحقبة ما قبل العهد الجديد، وتحكمها في الخريطة السياسية والانتخابية بما يخدم أجندة هيمنة رأس المال على السلطة بوسائل خشنة.
كما استغربت المنظمة من تحول الإشراف التقني واللوجستيكي على الاستحقاقات الانتخابية إلى إشراف سياسي وتوجيه مباشر للناخبين والمنتخبين بغاية إفراز مؤسسات تمثيلية على هوى الجهات المسؤولة.
وأكدت المنظمة عن تمسكها باختيارها التغيير من داخل المؤسسات باعتباره اختيارا استراتيجيا تدعمه دروس التاريخ والواقع، وتؤكد عليه المرجعية الإسلامية. واعتبارها التراجعات في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان من طرف الجهات المسؤولة حافزا لإطلاق دورة جديدة من الفعل الإصلاحي لمواجهة الفساد والاستبداد.
ودعت المنظمة في ختام البيان كافة مناضلي و مناضلات المنظمة إلى الصمود في ساحات العمل الطلابي من أجل مواصلة القيام بكافة أدوراهم التأطيرية والنضالية والوفاء لرسالة المنظمة في الجامعة والمجتمع.
الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى