إقليم سيدي البرنوصي وفرع الدروة ينظم دورته الإيمانية الأولى للموسم الدعوي 2020/2021

بينت الأستاذة الفاضلة خديجة رابعة عضو المكتب التنفيذي بجهة الوسط مكلفة بالعمل النسائي، تسمية هذه السورة – سورة الفرقان- بإسم من أسماء القرآن؛ وفي شمول هذه السورة على رسالة القرآن وفي تعريفها بطبيعة القرآن وقضية القرآن، ثم بينت معنى الهجر لغة وهو الترك والإعراض، واصطلاحا هو الابتعاد عن القرآن الكريم وترك تلاوته وتدبر آياته وعدم تطبيق أوامره وان أنواع الهجر كما أشار اليها ابن القيم في كتاب الفوائد خمسة أولها هجر سماع القرآن والايمان به والاصغاء اليه ثانيها هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ثالثها هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه رابعها هجر تدبره وفهمه وآخرها هجر الاستشفاء والتداوي به.

ومن أسبابه الإصرار على المعاصي والصلة الواهية بالله والجهل بفضل قراءة القرآن الكريم والانشغال بالدنيا ومن اثاره أنه يورث في القلب قساوة وتضييع الاجر والفضل وفقدان البوصلة والهدف الذي يسعى اليه، ولعلاج هذا الامر يجب الالتزام بورد يومي وتحديد ختمة في كل شهر وايثار هذا الورد على كل شيء والتذكير به واستثمار الأوقات الضائعة وتحسين القراءة، وذلك في معرض تدبرها للآية شعار الدورة : “وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا” (سورة الفرقان).

جاء ذلك في إطار الدورة الإيمانية المسطرة في البرمجة السنوية لملف التربية بإقليم سيدي البرنوصي بتنسيق مع فرع الدروة والتي نظمت يوم السبت 6 فبراير 2021 بعد صلاة العشاء غبر منصة زووم.

وحرصا من اللجنة التربوية الإقليمية إشراك المقرئين والحفظة الشباب فقد تنوعت القراءات القرآنية وهكذا كان الحضور مع قراءة اولى مع القارئ سفيان السعيداني وثانية للقارئ الشاب إبراهيم كريجة.

أما الكلمة التربوية المركزية فكان للإقليم شرف استضافة عضو القسم الدعوي الوطني الأستاذ الفاضل جمال اوحطنا في عرض تحت عنوان :”ثمرات الورد القرآني” مذكرا بمعاني الورد لغة وكما جاءت معانيه في سلسلة من أحاديث رسولنا الكريم، محفزا الإخوة و الأخوات الحاضرين إلى حسن مصاحبة كتاب الله، مبينا فضائل التلاوة والتدبر والمدارسة  مستفيضا في عرض أنواع الورد، وفي النهاية عرض الأستاذ الفاضل ثمرات هذا الورد من: زيادة للإيمان وتحصيل الأجر ومضاعفته ثم إصلاح القلب وصلاحه ونقائه ، ثم ان هذا القرآن يقول الاستاذ جمال  له ثمرات لا تعد ولا تحصى في حركة الحياة وعلى السلوك؛ وكانت كلمته طيبة مباركة تفاعل معها الحاضرون، وكان تفاعلهم طيبا بالإضافة والتوجيه.

توفيق الابراهيمي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى