“الصحة العالمية” تعليقا على تقليص الحجاج: قرار السعودية لم يكن من السهل اتخاذه للحد من انتقال الفيروس

أكدت منظمة الصحة العالمية أنه مع بدء بعض البلدان في إعادة فتح مجتمعاتها واقتصاداتها، تزداد أهمية المسائل المتعلقة بطرق تنظيم التجمعات الكبيرة على نحو مأمون. وينطبق ذلك بصفة خاصة على شعائر الحج السنوية التي تُعد واحدة من أكبر التجمعات الحاشدة في العالم.

وذكرت المنظمة على لسان مديرها العام خلال الإحاطة الإعلامية اليومية أمس الأربعاء أن حكومة المملكة العربية السعودية أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن شعائر الحج في هذا العام ستضم عدداً محدوداً من الحجاج من مختلف الجنسيات الذين يعيشون داخل المملكة.

وأفادت المنظمة أن هذا القرار اتخذ بناءً على تقييم المخاطر وتحليل مختلف السيناريوهات وفقاً لإرشادات المنظمة، من أجل حماية سلامة الحجاج والحد إلى أدنى قدر من مخاطر انتقال المرض.

ودعمت منظمة الصحة العالمية هذا القرار مع إدراكها أن هذا القرار لم يكن من السهل اتخاذه، وأنه يصيب العديد من المسلمين الذين كانوا يتطلعون إلى أداء فريضة الحج هذا العام بإحباط شديد. ويشكّل ذلك مثالاً آخر على الخيارات الصعبة التي تضطر إليها جميع البلدان في سبيل وضع الصحة في المقام الأول.

وقررت وزارة الحج والعمرة السعودية أن شعائر الحج في هذا العام ستضم عدداً محدوداً من الحجاج من مختلف الجنسيات المتواجدين داخل السعودية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى