منظمة التعاون الإسلامي تطالب بوضع حد لظاهرة “الإسلاموفوبيا”

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى وضع حد لظاهرة الإسلاموفوبيا وتصاعد المشاعر المعادية للمسلمين في بعض الدول الأوروبية. واقترحت خلال اجتماع مفتوح على المستوى الوزاري عقده فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالمسلمين في أوروبا يوم الاثنين 19 سبتمبر 2022، بذل المزيد من الجهود لدعم الحوار البناء من أجل تعزيز الانسجام بين الثقافات والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل.

وأكد الأمين العام للمنظمة في الاجتماع، الذي عقد على هامش الدورة 77 الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن المجتمعات المسلمة في أوروبا تعيش في الوقت الراهن زمنا حافلا بالصعوبات والتحديات الكبيرة، مشيرا إلى تعرضها للاعتداءات يومية، عبر وصمهم بأنهم “غرباء” عن أوروبا، موضحا أن المسلمين في صميم أجندة اليمين المتطرف السياسية الباعثة على الفرقة والمتسمة بما سماه بـ”الشوفينية والإقصائية”.

وجدد الاجتماع دعمه الثابت للمجتمعات المسلمة، مع الاحترام الكامل للسيادة والسلامة الإقليمية للبلدان المعنية، داعيا قادة المجتمع المسلم في أوروبا إلى تكثيف الجهود للمشاركة مع جميع الأطراف المعنية لتعزيز التعايش السلمي والتسامح والشمولية والوئام والاحترام المتبادل والتفاهم.

وطالب الاجتماع جميع الدول باحترام حرية الدين لجميع المسلمين، وعدم تقييد حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمسلمين، بما في ذلك على وجه الخصوص حرمانهم من حقهم في ممارسة حقوقهم المدنية والثقافية.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى