أوس: لم يجرأ أحد على إغلاق المساجد حتى صدرت فتوى العلماء الذين نظروا إلى الضرر الناجم عن الوباء

قال أوس رمال نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن الاطمئنان شرط لصحة صلاة الجماعة، ومنذ أن منعت التجمعات التي يصل عددها إلى خمسين شخصا، والصلاة في المساجد في هذا الإطار، لم يجرأ أحد على إغلاق المساجد حتى صدرت الفتوى من العلماء المخولين والذين لهم الصلاحية للنظر في أمر المسلمين وفيما يجري، فنظروا إلى الضرر الناجم عن هذا الوباء، ونظروا لما قامت به المصالح المختصة من إغلاق الأماكن العمومية، وهم يعلمون أن حفظ الأبدان من المقاصد الكلية عند المسلمون، مضيفا أنه لا أحد يتحدث عن إقامة الصلاة فهي قائمة والآذان يرفع والناس تصلي في بيوتها.

إقرأ أيضا: الروكي: إيقاف صلاة الجماعة حفظ للنفس التي تعد من الكليات الأساسية للشريعة

وأضاف رمال في كلمة ضمن حملة “أمان واطمئنان” التي أطلقتها الحركة، أن المسلمين كانوا يصلون صلاة الخوف وهم يرون عدوهم، أما هذا العدو فهو خفي، وبالتالي علينا أن نأخذ كل أسباب الوقاية المتاحة ومن ثم قضى العلماء بإغلاق المساجد، وهذه دعوة لكل المغاربة أن يلتزموا بكل الإجراءات، وبكل التوصيات من الجهات المعنية المتتبعة لهذا الشأن.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى