في ظل انتشار فيروس “كورونا”.. فلولي يوجه رسائل للطفولة المغربية ولأسرهم وللفاعلين المجتمعيين

وجه مصطفى فلولي؛ رئيس جمعية الرسالة للتربية والتخييم، رسائل للطفولة المغربية وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للطفل والذي صادف يوم الجمعة المنصرم 20 نونبر 2020 وفي ظل الظرفية الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.

ودعا فلولي؛ في حوار خص به موقع “الإصلاح”، الطفل المغربي إلى أن الحرص على كافة التدابير الوقائية وخاصة التباعد الاجتماعي والحرص المستمر على النظافة وارتداء الكمامات. وعدم التراخي في تطبيق التدابير الوقائية لأن المعركة مع كوفيد 19 هي معركة الصمود و الاستمرارية.

وتمنى رئيس جمعية الرسالة للطفولة المغربية طفولة آمنة من كل الأخطار ومليئة بالنجاحات والمسرات، كما دعاها أيضا إلى الالتزام بالقيم النبيلة و على رأسها حب الوطن وحب العلم والتعلم و الاجتهاد المستمر لأن نهضة الأمم و الأفراد لا سبيل لها سوى العلم.

إقرأ أيضا: بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. 3 أسئلة لرئيس جمعية الرسالة للتربية والتخييم؛ ذ. مصطفى فلولي

أما عن الأسرة، فحث فلولي على أنه ينبغي أن تكون الملاذ الآمن لأبنائها من كافة المخاطر حماية لفلذات أكبادها وحرصا على مستقبل هذا الوطن.

كما طالب الأسرة المغربية إلى بذل كل الجهود في حماية حياة أطفالها وصحتهم والعمل على تثبيت هويتهم الشخصية وثقافتهم الوطنية وعقيدتهم الدينية والحفاظ عليها، والتربية على السلوك القويم وقيم النبل المؤدية إلى الصدق في القول والعمل، واجتناب العنف المفضي إلى الإضرار الجسدي والمعنوي، والحرص على الوقاية من كل استغلال يضر بمصالح الطفل، إضافة إلى حقهم في التعليم والتكوين الذي يؤهلهم للحياة العملية وللعضوية النافعة في المجتمع.

كما دعا الأسر إلى الحرص على أن يهيئوا لأولادهم قدر المستطاع الظروف الملائمة لمتابعة دراستهم حسب استعدادهم الفكري والبدني وصقل مواهبهم الابداعية من أجل بناء شخصية متوازنة ومتزنة فكريا وجسميا ونفسيا وفق مقومات هويتنا الحضارية المغربية الإسلامية. وكذلك تقوية التلاحم الأسري وجعل الأسرة هي الملاذ الآمن، وفتح قنوات الحوار الدائم مع الاطفال للتعرف على مشاكلهم وأنشطتهم. وتدريبهم وتحسيسهم بالوسائل القمينة بإبعاد شبح الجائحة عنهم.

إقرأ أيضا: جمعية الرسالة تطلق نداء “من أجل طفولة آمنة” بمناسبة يوم الطفل العالمي

وعن الفاعلين المجتمعيين، فقد دعا فلولي إلى تعزيز حقوق الطفل بشكل شمولي والمتمثلة في الحق في الحياة والحق في النمو والحق في الحماية والحق في المشاركة، من خلال برامج وأنشطة الجمعيات والمنظمات ودعمها من طرف الحكومة والمجالس الترابية.

كما طالب مختلف الفاعلين بالمشاركة الفاعلة في المبادرات الترافعية في مجال الطفولة والسياسات العمومية المرتبطة به. وتكثيف الجهود وتوحيدها واستثمارها في تنظيم حملات تحسيسية مستمرة للوقاية من جائحة كوفيد 19. وإشاعة النفس الإيجابي في التعامل مع الجائحة  ومواجهة كل الأفكار و الآراء التي تعمل على تبخيس خطورة الوباء أو تنفيه بالمرة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى