مؤسسة القدس الدولية تصدر المشهد المقدسي للنصف الأول من عام 2022

أصدر قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية دراسة معمقة تحت عنوان (المشهد المقدسي – القدس بين مطرقة التموضع السياسي الإسرائيلي وسندان استهداف الأقصى والاستيطان واستهداف المجتمع المقدسي: إطلالة على المشهد المقدسي من 1-1-2022 حتى 26-6-2022.

وتضمنت الدراسة- التي تقع الدراسة في 25 صفحة- قراءة للمشهد “الإسرائيلي” والإقليمي والدولي وتحليلا لهم، إلى جانب إطلالة وافية على أبرز مسارات تهويد القدس في الأشهر الماضية من عام 2022، وأبرز تطورات مسار مواجهة الاحتلال، وختمت المادة بعددٍ من التوصيات للجهات الفاعلة فلسطينيا وعربيا واسلاميا.

واستعرضت الدراسة أربعة سياقات أساسية، تتعلق بتطورات التهويد والمواجهة في المدينة المحتلة في الأشهر الماضية، وهي:

  • الإرباك في المشهد المحيط بالقدس، على المستويات كافة، وهذا ما يفتح المجال أمام الاحتلال لفرض المزيد من الحقائق على أرض الواقع، والاستفراد بالقدس والمقدسات.
  • تصعيد محاولات الاحتلال فرض الطقوس والصلوات المتعلقة بـ “المعبد” داخل المسجد الأقصى، وخاصةً إبان الأعياد اليهودية، وهو ما أصبح يُعرف بـ”التأسيس المعنوي للمعبد”، إضافةً إلى حشد أكبر أعدادٍ من مقتحمي المسجد في هذه الأعياد.
  • استمرار استهداف المقدسيين ديموغرافيًا من خلال مسارين: مسار هدم منازل المقدسيين، ومسار البناء الاستيطاني، الذي شهد إقرار آلاف الوحدات الاستيطانية في شطري المدينة المحتلة.
  • تنفيذ الفلسطينيين عددًا من العمليات النوعية التي أدت إلى خسائر فادحة لدى الاحتلال، إلى جانب استمرار المواجهات في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وقدمت الدراسة إطلالة وافية على مجريات الأحداث في القدس المحتلة ما بين 1/1/2022 و26/6/2022، ضمن أبرز مسارات التهويد التي تقوم عليها سلطات الاحتلال وأذرعه المختلفة، من استهداف المسجد الأقصى واقتحامه، ومحاولات تثبيت الوجود اليهودي داخله، مرورا بالتهويد الديموغرافي وأبرز مشاريع الاستيطان، ختامًا بتطورات المواجهة في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وقد استهلت الورقة بتوطئة حول مستجدات المشهد على الصعد الإسرائيلية والإقليمية والدولية، في سياق تقديم نظرة أوسع لتطورات الأحداث في المنطقة والإقليم، وانعكاساتها على تطورات الأحداث في القدس المحتلة، وما يمكن أن تلقي بظلال في المرحلة القادمة.

موقع الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى