في اليوم العالمي للسرطان، منظمة الصحة تواصل حملة “هذا أنا، وهذا ما سأفعل” في سنتها الثالثة
يحتفي العالم في 4 فبراير من كل سنة باليوم العالم في للسرطان، حيث سيتم تسليط الضوء على أهمية العمل الفردي والالتزام الشخصي لكل فرد في تقليل عدد الوفيات المبكرة جراء الإصابة بالسرطان والأمراض غير المعدية بنسبة الثلث بحلول سنة 2030.
ويروم الاحتفاء بهذا اليوم، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى تعبئة جميع الجهات المعنية للعمل على تجنب ملايين الوفيات الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن 40 في المائة من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، وأن 40 في المائة الأخرى قابلة للعلاج، وأنه يتم التعامل مع 20 في المائة المتبقية بغاية التخفيف من حدة العواقب.
ويعتبر السرطان أشد أنواع الأمراض فتكا، وهو يبدأ بإصابة أي عضو أو نسيج بالجسم وينمو بشكل غير طبيعي إلى أن ينتشر لباقي الأعضاء، ويعد السرطان ثاني سبب للوفاة على مستوى العالم فقد يتسبب بنحو 9.6 مليون حالة وفاة أو أكثر كل عام، ويعتبر سرطان الرئة والبروستاتا والقولون أو المستقيم والمعدة والكبد هي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال، بينما يمثل سرطان الثدي والرئة وعنق الرحم والغدة الدرقية الأكثر شيوعًا بين النساء.
إقرأ أيضا: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. دعوة إلى اتخاذ تدابير عالمية تقوم على الوحدة والتضامن لمواجهة فيروس كورونا |
ويعد هذا اليوم فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي؛ لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض…بتنظيم من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهي منظمة غير حكومية؛ حملة “هذا أنا، وهذا ما سأفعل” استمرت لمدة ثلاث سنوات، وتهدف هذه الحملة العالمية إلى تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره؛ وذلك من خلال إظهار تأثير الإجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل. وتربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية.
وتسلط سنة 2021، وهي الأخيرة في هذه الحملة التي بدأت في 2018، الضوء على تأثير تصرفات كل فرد على محيطه القريب، وحيه، ومدينته، وبلده. وهو ما يعين على إدراك أهمية وتأثير أبسط الجهود على نطاقات أوسع.
الإصلاح