شيخي: كان على السلطات أن تدرس الحالات الخاصة وتجد لها حلا قبل فرض جواز التلقيح

اعتبر شيخي أن المغرب كان موفقا في تدبير جائحة كورونا منذ ظهورها، ويمكن أن نهنئ أنفسنا ونهنئ المغرب على كيفية تدبير الأزمة عموما.

وأوضح شيخي في حوار خاص مع موقع “الإصلاح”، أن هناك ملاحظة لم تكن في الأيام الأولى من ظهور الجائحة، وهي ضعف البلاغات التي تصدرها السلطات الرسمية مما يخلق عددا من الإشكالات، خلاف ما يقع في دول أخرى والتي تشرح بالتفصيل هاته البلاغات، حيث يتم أخذ قرارات في آخر لحظة وفي وقت زمني ضيق، كما حصل مع قرار إجبارية جواز التلقيح في الأماكن العمومية، مما لا يعطي مجالا للاستدراك، فكان لا بد أن يشرح ويعطي فرصة أو مهلة للمواطنين لاستيعابه ولمحاولة تطبيقه.

فرض جواز التلقيح.. “مجلس شورى الحركة” يؤكد على ضرورة الموازنة بين حفظ الصحة وحفظ الحريات العامة

وأضاف شيخي، أنه على المستوى القانوني، لست متخصصاـ ولكني متابع لعدد من الدراسات، فما دامت الدولة كانت تتحدث عن عدم إجبارية اللقاح، فكان من الواجب وهي تعد لهذا الجواز أن تدرس الحالات الخاصة وأن تجد لها حلا، وتوضح للأشخاص الذين لديهم أوضاع صحية خاصة، ومن لا يناسبهم التلقيح أو من له اختيار معين، لكيلا نخلق مثل هذه الفتنة، فهذه من النقاط السلبية التي كان من الممكن تجاوزها، بأن نترك للناس الاختيار، وألا نشوش على عدد من الإنجازات وعدد من التدابير الإيجابية التي قام بها المغرب في مواجهة هذه الجائحة.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى