حصاد 2021.. مواقف الحركة في القضية الفلسطينية

واصلت حركة التوحيد والإصلاح عنايتها واهتماها بقضايا الأمة والقضايا الإنسانية، وخاصة منها قضية فلسطين القضية المركزية والوطنية الأولى لدى المغاربة بنفس مكانة قضيتهم الوطنية قضية الوحدة الترابية، حيث تخصص لها حيزا في بلاغات مكتبها التنفيذي.

وتَعتَبِر الحركة قضية فلسطين إحدى القضايا المركزية منذ نشأتها وإلى اليوم، في مسيرة من الوفاء للقضية الفلسطينية، ووفاء لتضحيات من ينوب عن الأمة الإسلامية في الدفاع عن الأقصى، حيث كانت ولازالت تأخذ الصدارة في الاهتمام والتوجيه، مثل ما تأخذه قضية الصحراء المغربية.

وهكذا جددت الحركة في بيانها بتاريخ 28 أبريل 2021، تنديدها واستنكارها لقرار منع الوقفة الشعبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني ومع هبة المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى والذين واجهوا وحشية قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين معا مما خلف أزيد من 100 جريح .

وبتاريخ 9 ماي 2021، تدارست الحركة الوضع الخطير الذي يشهده القدس والمسجد الأقصى المبارك والعدوان الإرهابي الذي تعرض له المصلون العزل في العشر الأواخر من رمضان والذي خلف جرحى وإصابات في صفوف المصلين بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، وجدد بيان للحركة تنديده للعدوان وانتهاك حرمة القدس والمسجد الأقصى، كما جدد رفضه للتطبيع والاختراق الصهيوني للمغرب، مطالبا المسولين بالخروج عن صمتهم والتعبير عن استنكارهم للاعتداءات على المسجد الأقصى ولدعوات اقتحامه المتكررة.

وتفاعلا مع الأحداث في فلسطين، باركت الحركة في بلاغ لها بتاريخ 23 ماي 2021 انتصار الشعب الفلسطيني في معركة “سيف القدس” والتي جاءت استجابة طبيعية من المقاومة ل”هبة الأقصى”، دفاعا عن القدس والمقدسيين، وحيَّت الحركة بطولات المقاومة وصمود المرابطين في القدس، مؤكدة على ثبات مواقف الشعب المغربي ومساندته للقضية الفلسطينية ومناصرته لمقاومتها في مواجهة الاحتلال الغاشم.

من جهته، أكد مجلس الشورى في بلاغ له بمناسبة انعقاد دورته الرابعة بتاريخ 08 نونبر2021، ثبات حركة التوحيد والإصلاح على موقفها المناصر لكفاح الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الصهيوني، وجدد رفضه لمختلف مظاهر التطبيع وأشكاله، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية أو العلمية أو الرياضية، كما يدعو جميع المواطنين والمواطنات والقوى الحية إلى توحيد جهود مقاومة التطبيع ونصرة القدس وفلسطين.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى