نصَّ ميثاق الحركة الجديد من بين مقاصده الأساسية على متابعة القضايا العادلة والإنسانية، مع تعدد مجالات ومداخل الإصلاح، حيث تحدث الميثاق عن المدخل الحقوقي لما له من أهمية في المرحلة الراهنة  على اعتبار أنه وسيلة مهمة جدا في الدفع والترافع من أجل حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية بشكل عام.

وفي هذا الإطار، أدانت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها بتاريخ 16 يونيو 2021، أحكام الإعدام الجماعية في مصر في حق عدد من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين” ومعارضين سياسيين للنظام المصري، وهي الأحكام التي اعتبرتها الحركة بالأحكام الظالمة والجائرة، وهي أحكام سياسية وانتقامية لتصفية المعارضين للانقلاب العسكري، داعية إلى تغليب منطق الحكمة والصواب.

وبتاريخ 4 غشت 2021 تدارس المكتب التنفيذي للحركة خلال لقاءه السنوي المطول، الأحداث التي تشهدها تونس عقب القرارات المتخذة من قبل الرئيس التونسي، وما تشكله من تهديد للاختيار الديمقراطي، داعية كل القوى التونسية إلى تغليب نهج الحوار والوفاق من أجل تقدم تونس في تجربتها الديمقراطية والتنموية وحمايتها من كل ارتداد نحو الاستبداد والفساد الذي لم ينتج سوى التخلف والانحطاط.

الإصلاح