هناوي: الوقفة الاحتجاجية استمرار للزخم النضالي للشعب المغربي ضد كل مشاريع تصفية قضية فلسطين، وهذه أبرز رسائلها

أجرى موقع الإصلاح حوارا مع الأستاذ عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع بخصوص الوقفة الاحتجاجية التي من المزمع أن تنظم غدا الثلاثاء 27 أبريل 2021 بالرباط، والتي دعت إليها السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل من أجل فلسطين تنديدا بالأحداث التي شهدتها القدس والمسجد الأقصى، وبجرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته، ودعما لهبة الشعب الفلسطيني وصمود المقدسيين المرابطين بالمسجد الأقصى.

وفيما يلي نص الحوار:

1 – هل الأحداث التي وقعت للمقدسيين ستدفع بالوحدة الفلسطينية إلى الأمام وتقوية جبهة الفصائل الفلسطينية؟

الصف الفلسطيني لا خيار له مطلقا إلا الوحدة وإعادة بناء المؤسسات الوطنية على قاعدة الثوابت الوطنية لمواجهة أجندة التصفية والشطب التي استعرت في السنوات الأخيرة.. وهي تعرف اليوم مستويات جد خطيرة مع الهرولة التطبيعية لعواصم بالمنطقة تراهن على الاسترزاق بقضية فلسطين لتحقيق مكاسب متوهمة بالتقرب من تل أبيب وأمريكا.

2 – ماهي الحيثيات التي دفعت بالمجموعة الوطنية الى الدعوة إلى الوقفة الاحتجاجية؟

تأتي هذه الوقفة تفاعلا مع مجريات الأحداث على الأرض بالقدس المحتلة ودعما وإسنادا لجماهير شعبنا الفلسطيني المرابط تحت آلة البطش الإرهابية الصهيونية، كما تأتي أيضا استمرارا للزخم النضالي للشعب المغربي ضد كل مشاريع تصفية قضية فلسطين عبر صفقات التطبيع الساقطة التي ركب عليها العدو الصهيوني ليستفرد بالشعب الفلسطيني ويمعن فيه بطشا واضطهادا ..

فهي إذن وقفة شعبية تؤكد بأن القوى المدنية بالمغرب لم تغادر مواقعها رغم موجات وحملات الدعاية التطبيعية الرامية إلى غسل ذاكرة المغاربة وطمس ثوابتهم الرافعة لقضية فلسطين بنفس القوة التي ترفع بها القضية الوطنية.

3 – ما هي أبرز الرسائل التي ستقدمها الوقفة الاحتجاجية التنديدية بالاعتداءات الصهيونية. ولمن هي موجهة؟

أولا –  رسالة إلى المرابطين الأبطال بالقدس وكل فلسطين.. أن الشعب المغربي ثابت على خط المقاومة ومعانقة الحق الفلسطيني ومواجهة كل مشاريع التطبيع والصهينة بعد صفقات الشؤم التطبيعي.

ثانيا – إلى كيان صهيون.. بأن المغاربة لم ولن يقبلوا أبدا بالتطبيع مهما تم فرضه فوقيا وتمريره بغطاء قضية الصحراء أو صداقة أمريكا (وهذه أكذوبة يوما عن يوم يظهر زيفها).

ثالثا – إلى الدولة المغربية بأن المغاربة لا يمكن أن يستكينوا إلى استحقاقات الهستيريا التطبيعية المقرونة بالابتزاز بقضية الصحراء.. وأنهم عندما يرفضون التطبيع فإنهم يحمون الدولة والوطن من أجندات الاختراق والتخريب المتسربة عبره والتي بقدر ما تسيء لفلسطين فإنها تهدد أمن واستقرار البلاد والمنطقة.

موقع الإصلاح: شكرا لكم أستاذ عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع على قبول دعوة الموقع لإجراء هذا الحوار، ورمضان مبارك كريم. 

الإصلاح

 

إقرأ ايضا: التوحيد والإصلاح تدعو للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم الثلاثاء القادم، تنديدا بجرائم  الكيان الصهيوني واعتداءاته

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى