تقرير أممي جديد: الصين تستعبد الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ

قال تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة  حول وضع الأقليات المسلمة بما فيها الإيغور في إقليم شينجيانغ الصيني، إن السلطات الصينية تُرغم الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ، على العمل القسري في قطاعات مثل الزراعة والتصنيع، وقد يرقى ذلك إلى “الاسترقاق كجريمة ضد الإنسانية” بتعبير التقرير ذاته.

وأكدت القرير الذي صدر يوم الثلاثاء 17 غشت 2022،  معاناة المسلمين من الاستعباد على يد حكام الإقليم، كما كشف وجود مراكز مماثلة في “التيبت” يتم فيها نقل “المزارعين والرعاة وغيرهم من العمال القرويين إلى وظائف منخفضة المهارة والأجر”.

وتصر الصين من جانبها، على أن المراكز المذكورة المخصصة للتدريب المهني في شينجيانغ تهدف إلى مكافحة التطرف، حيث زارها الرئيس الشهر الماضي وأشاد “بالتقدم الكبير” المحرز في الإصلاح والتنمية.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه” زارت الصين في شهر ماي الماضي وبقيت هناك لـ 6 أيام ، زارت خلالها منطقة شينجيانغ.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى