شيخي ينفي أي لقاء بين قادة حزب العدالة والتنمية ومسؤولين عن حركة التوحيد والإصلاح

نشر رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي على صفحته على الفيسبوك، توضيحا نفى فيه ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية بتاريخ 26 شتنبر 2021 م، عن عقد خلوة بين ” قادة حزب العدالة والتنمية، وكذا المسؤولين المركزيين عن حركة التوحيد والإصلاح” و”لقاءات مكثفة للعثماني وقادة التوحيد والإصلاح، بسلا” يومي السبت والأحد المنصرمين، وذلك لمناقشة ” المؤتمر الاستثنائي المقبل، والمرتقب نهاية شهر أكتوبر المقبل” و”للتوافق حول مخرجات المؤتمر”، ونسب أحد هذه المواقع ما أورده ل”مصدر مطلع” أفاده عن حضور “سعد الدين العثماني وغالبية أعضاء الأمانة العامة، فيما حضر 6 أعضاء من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، برئاسة عبد الرحيم الشيخي”.

وعبر شيخي عن أسفه من نشر هذه الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة، في هذه المواقع الإلكترونية، دون تأكد من مصادر الخبر أو تحرٍّ للحقيقة، مستعرضا التوضيحات التالية:

أولا: لم ينعقد أي لقاء بخصوص المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، لا بين المكتب التنفيذي للحركة والأمانة العامة للحزب، ولا بين رئيس الحركة والأمين العام للحزب، ولا بين أي قيادي من المكتب التنفيذي للحركة وقيادي من الأمانة العامة للحزب، وذلك سواء خلال يومي السبت والأحد المشار إليهما أو قبل ذلك.

ثانيا: بخصوص يوم السبت فقد قضيته بالمقر المركزي للحركة في الرباط، من التاسعة صباحا إلى السادسة والنصف مساء، حيث ترأست اللقاء العادي نصف الشهري للمكتب التنفيذي للحركة، وغادرته لزيارة أسرية بسلا حيث لم ألتق بأي مسؤول سياسي من حزب العدالة والتنمية، وعدت مباشرة لمدينة تمارة قبل التاسعة ليلا وصليت العشاء بالمسجد القريب من محل سكناي.

أما يوم الأحد فسافرت إلى مدينة فاس منذ الخامسة صباحا، حيث حضرت أشغال اللجنة الجهوية لجهة القرويين، مرفوقا بنائب رئيس الحركة الأستاذ أوس رمال، وعقدنا لقاء تواصليا امتد لساعات عدنا بعدها مباشرة لمدينة تمارة.

ثالثا: ولمزيد من التنوير للرأي العام فإنني أنفي نفيا قاطعا كل ما ورد من أخبار عن لقائي أو لقاء قيادة الحركة بأي مسؤول من مسؤولي العدالة والتنمية الحاليين أو السابقين من أجل التحضير أو الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للحزب الذي يبقى شأنا خاصا به ولا تتدخل فيه الحركة وهيئاتها بأي شكل من الأشكال.

وقد تمت مراسلة مسؤولي المواقع المعنية بمضمون هذا التوضيح من أجل تصحيح ما ورد في المقالات المنشورة من أخطاء ومغالطات، خدمة للحقيقة وتحريا للمهنية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى