لماذا يئس عرفات من المفاوضات في آخر أيامه (بالفيديو)

لماذا يئس عرفات من المفاوضات في آخر أيامه

لماذا يئس عرفات من المفاوضات في آخر أيامه 

دعا الدكتور المقرئ أبو زيد الإدريسي إلى قراءة كتاب تحت عنوانالقدس في الخطاب المعاصر، اعتبره عصارة التفكير في القضية الفلسطينية، منوها بالمجود بالذي بدلته جامعة الزرقاء الأردنية لإصدار هذا العمل العلمي الهام.

يستشهد الدكتور أبوزيد بما ورد في بحث الدكتور فاروق الشناق من  حوار دار بين عزراوايزمان ووزير الخارجية البريطاني بلفور، الحوار يكشف خلفيات تمسك الصهاينة بفلسطين دون غيرها، وأن الصراع لم يكن من أجل إيجاد وطن لليهود فحسب ، وأن النقطة المفصلية هي القدس

فشل المفاوضات واندلاع الانتفاضة

القدس التي ستظل على مدار قرن من الزمن “عقدة المنشار”، وسبب فشل آخر مفاوضات خاضها أبو عمار مع الصهاينة أيام الرئيس كلينتون، والتي بعدها يئس عرفات من المفاوضات في آخر أيامه، وبسببها  اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر 2000 

وفي أجواء  الانتفاضة حوصر الرئيس الفلسطيني، تمهيدا للتخلص منه و تشكيل قيادة فلسطينية جديدة بطلب من جورج بوش  بدأت معها الدوائر الأمريكية وأوساط من الحكومة الإسرائيلية وبعض السياسيين الإسرائيليين بالقول أن ياسر عرفات لم يعد يعتد به، ولا جدوى للتفاوض معه

تعرض عرفات من قبل الإدارة الأمريكية وإسرائيل لحملة لإقصائه عن السلطة أو إبعاده عن مركز القرار فيها بدعوى تحميله مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في أراضي السلطة الفلسطينية من تدهور، اضطر معها أبو عمار للتنازل عن بعض صلاحياته لرئيس الوزراء محمود عباس.

رحيل عرفات بعد صراع مع المرض

في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب كما أعلن أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي ، وبعد مرور عدة أيام من النفي والتأكيد على الخبر من مختلف وسائل الإعلام، أعلن عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004.

يذكر أن الفيديو  مقتطف للدكتور أبو زيد في كلمته خلال مهرجان الأقصى الذي نظم من طرف فرع انفا الحي الحسني في المهرجان الذي نظم تحت شعاربيت المقدس بين شرف المكانة وعظم الأمانة، يوم السبت 20 ربيع الثاني 1441هـ الموافق ل 30 نونبر 2019م بمركب ثريا السقاط بالدار البيضاء

لمشاهدة التسجيل الكامل للحفل يمكنكم الضغط على هذا الرابط

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى