تقرير دولي: الأمن السيبراني بالمغرب الأكثر تعرضا للهجمات في إفريقيا

حل المغرب في صدارة الدول الإفريقية الأكثر تعرضا للهجمات السيبرانية وفق تقرير دوري دولي رصد الهجمات السيبرانية بالعالم خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 10 يونيو الجاري.
التقرير الصادر عن منصة “مانك هانك” المختصة في الأمن والهجمات السيبريانية، سجل تعرض المغرب في الأونة الأخيرة لـ 27 هجمة سيبرانية ما جعله ثالث دول العالم تعرضا لهذا الهجمات.
وجاء في صدارة دول العالم التي تعرضت للهجوم السبراني مؤخرا قبل المغرب، كل من إيطاليا لـ 44 هجمة سبريانية، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية ثانيا بعد تعرضها لـ 43 هجمة الكترونية ورقمية.
في حين تعرضت كل من أوكرانيا وأستراليا وتايلاند لست هجمات لكل منها، بينما استهدفت خمس هجمات دول مثل البرازيل والهند والمملكة المتحدة.
وتضاعفت عدد الهجمات السيبرانية التي تعرض لها المغرب، حيث قفزت من 14 هجوما فقط خلال شهر ماي المنصرم، إلى 27 هجوما خلال الشهر الحالي يونيو، ما يعكس استهدافا ملحوظا للمغرب في هذا المجال.
وتصدر المغرب الدول الافريقية المستهدفة رقميا، فيما جاءت جنوب افريقيا ثانيا بعدما رُصد تعرضها لهجومين فقط، فيما لم يرصد التقرير تعرض باقي دول القارة السمراء لأي هجمات سيبريانية واضحة خلال الأونة الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن القطاعات الوزارية الحكومية المختلفة، وقطاعات الجيش والأمن والشرطة، على مستوى العالم، الأكثر تضررا وتعرضا للهجمات الرقمية خلال الآونة الأخيرة، حيث سجلت لوحدها حوالي 73 هجمة إلكترونية خلال الأسبوع المنصرم.
فيما تُقدر الهجمات الخطيرة وذات الطبيعة الحرجة التي تم رصدها عالميا خلال شهر يونيو بـ 26 هجوما، ما يعادل 12 في المئة من مجموع الهجمات السيبريانية المرصودة.
وطالت الهجمات الإلكترونية بالمغرب مجموعة من المؤسسات الحيوية والقطاعات الحساسة، ضمنها: شركة “طاقة المغرب”، التجاري وفابنك، بنك CIH، القرض الفلاحي، أمنية بنك، CDG Capital، الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الشراكة الطاقية المغربية الألمانية “باريما”، وكالة التنمية الرقمية، جماعة الدار البيضاء، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأوضح التقرير أن مجموعة تطلق على نفسها اسم “Keymous+” كانت وراء الجزء الأكبر من الهجمات التي استهدفت المؤسسات المغربية، خاصة في القطاع البنكي والمؤسسات العمومية.