“التوحيد والإصلاح” تدين العدوان الصهيوني على إيران وتعتبره تجاهلا صارخا للقانون الدولي (بيان)

أدانت حركة التوحيد والإصلاح العدوان الصهيوني في حق إيران ودول المنطقة، الذي دشنته الآلة العسكرية للكيان الصهيوني أمس الجمعة، بتواطؤ مع الإدارة الأمريكية.

وقال الحركة في بيان لها، إن العدوان المشار إليه يهدد الأمن والسلم الدوليين؛ وفيه تجاهل صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، و انتهاك مباشر لسيادة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي وعضو مؤسس في الأمم المتحدة منذ 1945، ويشكل امتدادا للغطرسة الصهيونية في حق فلسطين.

وعبرت الحركة في البيان، عن تضامنها مع الشعب الإيراني، وأكدت رفضها التوظيف السياسي المزدوج للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، و انحيازها الدائم لقيم العدل والسلم والكرامة الإنسانية.

ودعت الحركة جميع الأحرار في العالم، وقوى المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية إلى رفع الصوت عاليا في وجه الظلم والعدوان.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

بيــــــــــان

بشأن العدوان الصهيوني على إيران

تابعت حركة التوحيد والإصلاح ببالغ القلق والاستنكار العدوان الغاشم الذي يشنّه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ في تصعيد خطير ينذر بتوسيع رقعة العدوان الصهيوني في المنطقة، ويهدد الأمن والسلم الدوليين؛ في تجاهل صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وفي انتهاك مباشر لسيادة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي وعضو مؤسس في الأمم المتحدة منذ 1945، وامتداد للغطرسة الصهيونية في حق فلسطين.

 وإذ تؤكد الحركة موقفها المبدئي الرافض للعدوان على الشعوب والدول ذات السيادة، وهو موقف ثابت من منطلقات شرعية وإنسانية وقانونية؛ تجرّم الظلم والعدوان والاحتلال؛ فإنها تعلن ما يلي:

1-     إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني في حق إيران ودول المنطقة، ولتواطؤ الإدارة الأمريكية السافر، الذي تجلّى في تصريحات الرئيس الأمريكي، والتي توفّر الدعم الاستخباري والعسكري والسياسي والإعلامي لهذا العدوان، وتُسهم في شرعنته وتوسيعه في استهتار خطير بقيم العدالة والسلم وحرمة الدماء.

2-     استنكارها صمت المنتظم الدولي ومؤسساته الرسمية، وفي مقدمتها مجلس الأمن والأمم المتحدة إزاء هذا التطور الخطير، الذي يكشف ازدواجية المعايير، وتواطؤ قوى دولية نافذة مع السياسات التوسعية والعدوانية للكيان الصهيوني.

3-     تضامنها مع الشعب الإيراني ودعوتها جميع الأحرار في العالم، وقوى المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية؛ إلى رفع الصوت عالياً في وجه الظلم والعدوان، والدّفاع عن قواعد القانون الدولي، وحق الشعوب في الأمن والسيادة والاستقرار؛ بعيداً عن منطق القوة والهيمنة وفرض الأمر الواقع.

4-     دعوتها الدول الإسلامية إلى التعبير عن موقف واضح رافض للعدوان الصهيوني في حق دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي وزعزعة الاستقرار والإضرار بأمن المنطقة.

وفي الأخير، تجدّد حركة التوحيد والإصلاح موقفها الثابت في مناهضة كل أشكال الظلم والعدوان أياً كان مصدرها، وترفض التوظيف السياسي المزدوج للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وتؤكد الانحياز الدائم لقيم العدل والسلم والكرامة الإنسانية.

وحرر في الرباط بتاريخ: 17 ذو الحجّة 1446 ه الموافق لـ 14 يونيو 2025 م.

إمضاء: د. أوس رمّال

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى