تتويج الدكتورة فاطمة النار بجائزة أوسكار المبدعين العرب

توجت الدكتورة فاطمة النار بالمركز الثالث للمسابقة الأدبية الكبرى التي ينظمها مهرجان “أوسكار المبدعين العرب” في موسمه الثالث برسم سنة 2025 على مستوى العالم العربي.
وفازت الدكتورة بهذا اللقب في فرع أفضل كتاب منشور من خلال كتابها المعنون بـ”التضايف بين التجربة الشعرية الحديثة والتجربة الصوفية قراءة في شعر عبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور”.
وقالت فاطمة النار في تصريح لموقع “الإصلاح” عن ظفرها بهذه المسابقة إن “الفوز في مسابقة ثقافية على المستوى العربي يمثل العديد من الإنجازات المهمة لدول العالم العربي من حيث دعم الإبداع العربي”، معددة تلك المتنجزات في ما يلي:
- تعزيز الهوية الثقافية العربية: الفوز يعكس قوة وثراء الثقافة العربية، ويساهم في تعزيز الهوية الثقافية للشعوب العربية؛
- دعم المواهب العربية: يعزز الفوز من فرص اكتشاف ودعم المواهب العربية في مختلف المجالات الثقافية، مما يساهم في تطوير الإبداع المحلي؛
- الترويج للثقافة العربية: يمكن أن يساهم الفوز في الترويج للثقافة العربية على المستوى العالمي، ويعزز من فرص التبادل الثقافي بين الدول؛
- تشجيع الاستثمار في الثقافة: يمكن أن يشجع الفوز على الاستثمار في المشاريع الثقافية العربية، مما يعزز من دور الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛
- الفوز في المسابقات الثقافية يعزز من مكانة الإبداع العربي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والتنمية في المنطقة.
وأوضحت المتحدثة أن الفوز في مسابقة إبداع على مستوى العالم العربي يمثل لها كفائزة بالرتبة الثالثة في صنف أفضل كتاب العديد من الإنجازات المهمة، منها:
- الفخر والاعتزاز: الفوز يعكس تفوقك وتميزك في مجال معين، ويمكن أن يكون مصدر فخر واعتزاز لكِ ولعائلتك؛
- التعرف على مواهبك: يمكن أن يساعدك الفوز على التعرف على مواهبك وقدراتك بشكل أفضل، ويعزز من ثقتك بنفسك؛
- الفرص الجديدة: الفوز يمكن أن يفتح لكِ أبوابًا جديدة للفرص، مثل المشاركة في مسابقات دولية أو الحصول على منح دراسية أو وظيفية؛
- المساهمة في تعزيز صورة المرأة المغربية: يمكن أن يساهم فوزك في تعزيز صورة المرأة المغربية ويكون مصدر إلهام للنساء والفتيات في المغرب والعالم العربي.
وتابعت بشكل عام، الفوز في المسابقة يمثل لي إنجازًا شخصيًا مهمًا يمكن أن يؤثر إيجابيًا على حياتي ومستقبلي، موضحة أن الفوز في مسابقة إبداع على مستوى العالم العربي يمثل لبلدي المغرب العديد من الإنجازات المهمة، منها:
- تعزيز السمعة الإيجابية: الفوز يعزز من سمعة المغرب على المستوى العربي والعالمي، ويظهر التزام البلد بالتعليم والإبداع من خلال تميز النخبة من أبنائه في العديد من المباريات في مجالات مختلفة مما يدفعه للاهتمام بالبحث العلمي والابتكار برؤى استراتيجية جديدة؛
- الترويج للثقافة المغربية: يمكن أن يساهم الفوز في الترويج للثقافة المغربية والتعريف بها على نطاق أوسع، مما يعزز من التبادل الثقافي بين الدول؛
- دعم السياحة: يمكن أن يساهم الفوز في جذب الانتباه إلى المغرب كوجهة سياحية ثقافية، مما يعزز من قطاع السياحة في البلد؛
- تشجيع الشباب: الفوز يمكن أن يكون مصدر إلهام للشباب المغربي، ويشجعهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الإبداعية.
وقالت “بشكل عام، الفوز في المسابقة يعزز من مكانة المغرب ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والتنمية في البلد”، مشيرة إلى أن الفوز في الإبداع يمثل بالنسبة لشباب بلدي المغرب، العديد من الإنجازات المهمة، منها:
- مصدر إلهام: الفوز يمكن أن يكون مصدر إلهام للشباب المغربي، ويشجعهم على المشاركة في الأنشطة الإبداعية والابتكارية؛
- تعزيز الثقة بالنفس: يمكن أن يعزز الفوز من ثقة الشباب بأنفسهم وقدراتهم، مما يشجعهم على تحقيق المزيد من الإنجازات؛
- تشجيع على الابتكار*: الفوز يمكن أن يشجع الشباب على الابتكار والتفكير خارج الصندوق، مما يعزز من قدرتهم على حل المشكلات والتحديات؛
- فرص جديدة: يمكن أن يفتح الفوز أبوابًا جديدة للفرص، مثل المشاركة في مسابقات دولية أو الحصول على منح دراسية أو وظيفية.
وختمت بالقول “بشكل عام، الفوز في الإبداع يعزز من قدرات وطموحات الشباب المغربي، ويساهم في بناء جيل مبدع ومبتكر”.
يذكر أن أوسكار المبدعين العرب هو مهرجان أدبي تنظمه مؤسسة المبدعين العرب برئاسة الدكتورة سهير شلبي يتضمن مسابقة كبرى بعنوان “أوسكار المبدعين العرب” في المجالات الأدبية على مستوى الوطن العربي، ويتم اختيار ثلاثة أعمال فائزة من كل مجال أدبي لنشرهم بمعرض القاهرة للكتاب والمعارض الدولية الأخرى ومنحهم جوائز متنوعة بعد تقييم الأعمال من نخبة كبار لجان التحكيم بالوطن العربي.
موقع الإصلاح