حماس: لا تنازل عن حق عودة اللاجئين

في بيان أصدرته في لبنان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق 20 يونيو من كل سنة، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “حق العودة للاجئين الفلسطينيين هي من أساسيات حقوق الإنسان، ولن يستطيع أحد أن يلغيه”.

وشددت حماس في بيان لها؛ أصدرته اليوم الأربعاء ونشرته بموقعها الرسمي، على عدالة قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعلى تنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بهم، خاصة تلك التي تؤكد حقهم في العودة، وتحفظ هويتهم الوطنية.

وتعهدت حركة حماس على استمرارها مواجهة أي مخطط لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ومبدية تمسكها بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم دون شروط، وتقرير مصيرهم.

ودعت حماس في البيان الذي حمل توقيع ماهر صلاح؛ رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في منطقة الخارج، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية، وخاصة الأونروا،  إلى واجب تقديم الرعاية والإغاثة والتنمية الشاملة للاجئين الفلسطينيين. كما عبرت عن رفضها وقف أو تقليص خدمات الأونروا، ومعارضة أي محاولة لنقل الخدمات التي تقدمها الأونروا للدول المضيفة.

وجددت حماس دعوتها إلى جميع الدول المضيفة لمنح اللاجئين الفلسطينيين كامل حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، وإزالة القيود عنهم وعن مجتمعاتهم، ودعم حقهم في العودة وتقرير المصير، ورفض التوطين.

ماهر صلاح؛ رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

كما أكدت على حق اللاجئين الفلسطينيين في الحراك السياسي نصرة للقضية الفلسطينية والعمل من أجل التحرير والعودة يجب أن يكون حقاً مكفولاً. وحيت بالمناسبة جهود اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والخارج وتضحياتهم ونضالهم الدائم ضد الاحتلال، وتمسكهم بهويتهم الوطنية في الداخل والمنافي وجميع المخيمات والتجمعات.

كما دعت حماس في ختام بيانها إلى إشراك اللاجئين الفلسطينيين في القرار الوطني الفلسطيني، وأن يكون لهم دور أساسي ومباشر وفاعل، بما يتناسب مع عددهم وتاريخهم وكفاءتهم ونضالهم في جميع المؤسسات الفلسطينية، وإلى تمثيلهم في جميع الأطر السياسية، وإلى أخذ مصالحهم وتوجهاتهم في الاعتبار، خاصة في القضايا المصيرية.

ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا في محافظات لبنان الخمس، بحسب إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية، عام 2017. وكان أسلاف هؤلاء اللاجئين يعيشون في مدن وقرى شمالي فلسطين التاريخية، وطردتهم ميلشيات صهيونية عام 1948.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى