5 طرق بسيطة للتغلب على التوتر والقلق
التوتر والقلق والخوف، مشاعر سلبية قد تحول حياة الإنسان إلى جحيم إن لم يستطع التغلب عليها والتخلص منها، وهذا الأمر ليس سهلا، فمشاعر القلق والتوتر تتسلل إلى حياتنا رغما عنا، فالحياة التي نعيشها والأحداث المحيطة والمجتمع وظروف العمل والعائلة كلها قد تسبب ضغوطا داخلية كبيرة وتوترا داخليا.
وقد تكون عواقب التوترات الداخلية وخيمة على صحة الجسم، لأن الدماغ يرسل مشاعر مثل الأرق أو الأفكار السلبية، وتتمثل العواقب في ظهور أعراض مثل نقص التركيز وزيادة ضربات القلب وتعرق اليدين أو آلام المعدة. واقترح خبراء بعض الطرق اليومية للتعامل مع العصبية وتخفيفها على المدى القصير والطويل بالشكل التالي:
1 – الاسترخاء العقلي
إذا كنت تعاني من الأفكار السلبية والقلق من المهم أن تدع عقلك يرتاح وأن تعيد توجيه أفكارك. فطرح أسئلة على الذات مثل “هل يتعين عليّ فعل هذه المهمة اليوم؟” أو “ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟” قد تكون مفيدة لدرء المخاوف والقلق.
2 – تشجيع النفس وتقديرها
قبل الذهاب إلى الفراش أو بعد الاستيقاظ، يمكنك كتابة تأكيدات إيجابية مثل “أنا أثق بقدراتي”، وقلها بصوت عالٍ. إذا استوعبت هذه المعتقدات، فيمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.
بمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنك أيضا التأثير على الأفكار والمشاعر الإيجابية في المواقف التي تشعر فيها بالتوتر أو القلق، يمكن أن يساعدك تذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة.
3 – الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس
الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر. إذا كنت تعاني من عصبية مزمنة فعليك تجربة تمارين مثل اليوغا، ويمكن أن تساعدك هذه الأساليب على الاسترخاء على المدى الطويل والتحكم بشكل أفضل في موجات التوتر الجديدة.
4 – كافئ نفسك
العمل ومشاكل الأسرة وعوامل متعددة يمكن أن تجعلك تشعر بالتوتر، والحل ألا تنسى نفسك وأن تدللها من وقت لآخر، وتعمل على إسعادها عبر هدايا صغيرة مثل حمام مهدئ، أمسية على الأريكة لمجرد قراءة كتابك المفضل، أو طهو طبقك المفضل، ولقاء مع الأصدقاء
وفي حالة كانت العصبية دائمة، فقد يكون لها أسباب جسدية كالغدة الدرقية، ويفضل في هذه الحالة استشارة الطبيب.
عن الجزيرة.نت – بتصرف