في ذكرى يوم الأرض، هناوي: الحجر الصحي لا يمكن أن ينسينا الالتزام الدائم بالقضية الفلسطينية
أكد المناضل عزيز هناوي؛ الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن سياق الحجر الصحي واليقظة الصحية ضد وباء كورونا لا يمكن أن يمنعنا أو يحجرنا ويحجبنا على الاستمرار في القبض على جمر القضية المركزية للأمة قضية فلسطين وعلى النبض بنبضها وعلى التعبئة واليقظة والمرابطة على ثغورها.
وأضاف هناوي في كلمة مصورة باسم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع بمناسبة الذكرى 44 ليوم الأرض الفلسطيني التي تحل اليوم الإثنين 30 مارس 2020 “اليوم العدو الصهيوني ومعه أمريكا والقوى الغربية تريد تصفية القضية عبر ما يسمى صفقة القرن بتواطئ وتحالف وخيانة مع بعض العواصم العربية التي طبلت وزمرت لهذه الصفقة حتى قبل إعلانها، واليوم نحن كشعوب إسلامية وأحرار في العالم نحيي هذه الذكرى 44 ليوم الأرض الفلسطيني ونحن كل من موقعه من بيته في الحجر الصحي لا يمكن مطلقا أن ينسى أو يغفل عن الالتزام المركزي الثابت والدائم لقضية فلسطين باعتبارها قضية عادلة قضية حقوقية قضية تصفية استعمار صهيوني استيطاني إرهابي يجب أن تظل دائما على قائمة الأولويات”.
وجدد هناوي التأكيد في الذكرى 44 ليوم الأرض للشعب الفلسطيني على أنه ليس وحده بالميدان وأنه كشعب قبض على جمر هذه القضية قدم آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى وعشرات آلاف الأسرى طيلة مسار هذه القضية المباركة. وأن الشعب الفلسطيني طيلة السنتين الماضيتين خلد أسطورة إنسانية حقيقية عبر مسيرة العودة على تخوم قطاع غزة المبارك والتي من خلالها أجهض ما سمي بصفقة القرن وأحالها إلى سلة المهملات في التاريخ.
ووجه هناوي باسم المغاربة جميعا وباسم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي من أجل فلسطين باعتباره كاتبا عاما للهيئتين، كل التحية والشموخ للأهل في القدس والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك وإلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يعانون من سجنين، سجن العدو الصهيوني وسجن وباء كورونا سائلا الله تعالى أن يحفظهم بحفظه وأن يسترهم بستره وأن يرجع كيد العدو المحتل إلى نحره. والعدو الصهيوني يراهن على أن يتفشى هذا الوباء داخل السجون وداخل الزنازن متوجها إلى الباري أن يحفظهم، وأن يعجل بحريتهم وأن يعجل بكنس هذا الاحتلال وتطهير أرض فلسطين من هذا الاحتلال الذي هو حسب تعبيره كورونا العصر والصهيونية هي كورونا الحقيقية التي يجب علينا أن نواجهها لمواجهة التطبيع والاختراق الصهيوني والذي هو أيضا أخطر من كورونا.
ونبه الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أنه لا يمكن مطلقا أن ننسى أو نتناسى معركتنا الحقيقية اليوم وهي مناهضة التطبيع الصهيوني ومواجهة الاختراق الصهيوني وفضح العملاء وكشف المخططات التصفوية والاستمرار في خط التحرير حتى النصر بإذن الله، مختتما كلمته “كل عام وأرض فلسطين إلينا أقرب وكل عام والأقصى إلينا أقرب وكل عام والعدو الصهيوني إلى زوال”.
الإصلاح
نعم منازلنا عزيز ،جزاك الله كل خير، تكلمت ،و احسنت الكلام ،بارك الله فيك، املنا جميعا ان يحي الوضع الدولي الحالي الضمائر ،و ان تزداد أمتنا يقظة ،فكما قال نجي العلي رحمة الله عليه (فلسطين ليست بأيدينا، لكنها ليست بعيدة ،انها مسافة الثورة)،ويمكن اضافة ،و إجتثات وباء الخيانات .و مع الرجال يحلو النضال كما تقول اخي المناضل عزيز .