وزير الفلاحة يُقلِّل من حجم الزراعات المستنزفة للمياه

قلَّل وزير الفلاحة محمد الصديقي من حجم وأهمية الزراعات المستنزفة للمياه مثل الآفوكا والبطيخ الأحمر وغيرها وانعكاسها على استنزاف الماء. 

وأوضح الوزير خلال جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن هذه الزراعات لا تتعدى 9 آلاف أو عشرة آلاف هكتار، مضيفا أن الدولة لا تقدم دعما لهذه الزراعات في مقابل دعم استراتيجية لتعزيز الزراعات البديلة التي جاء بها مخطط الجيل الأخضر.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الدولة لا تتحكم في المزروعات، مضيفا أن الوسيلة الوحيدة التي بيد الحكومة للتقليل من هذه الزراعات هي عدم تقديم الدعم لمزارعيها، موضحا أن استراتيجية المخطط السالف الذكر ترتكز على دعم الزراعات غير المستنزفة للمياه، مثل الصبار، والأركان، والخروب والزيتون..

وفي جوابه عن سؤال آخر، أكد الصديقي أن الجفاف تسبب في خفض المساحات الزراعية المسقية بنحو النصف، مشيرا إلى أن نسبة ملء السدود الموجهة للفلاحة تناهز 22 في المائة، مقابل 29 في المائة بالنسبة للفترة نفسها في العام الماضي، مضيفا أن المساحة المسقية هذه السنة لن تتجاوز 400 ألف هكتار أي بانخفاض يقارب 44 في المائة بجهات المملكة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى