منظمة الصحة العالمية: تعميم اللقاح لن يكون كافيا للقضاء على “كوفيد-19”

حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، من أن تعميم اللقاحات لمكافحة وباء (كوفيد-19) لن يكون كافيا للقضاء على الفيروس المميت.

وقال مدير برنامج الحالات الصحية الطارئة في المنظمة، مايك رايان، في مؤتمر صحفي عبر الأنترنت، إن “اللقاحات لن تفي بالغرض لوحدها”، موضحا أن “اللقاح لن يتوافر للجميع في بداية العام المقبل”.

من جهته، أبرز المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن التقدم المتعلق باللقاحات “يعطينا جميعا دفعة إلى الأمام والآن بإمكاننا أن نبدأ برؤية الضوء في نهاية النفق”.

وأضاف “في الوقت الراهن تشهد أماكن عديدة ارتفاعا شديدا في انتشار الفيروس. ما يشكل ضغطا هائلا على المستشفيات ووحدات العناية المشددة والعاملين الصحيين”.

وقال تيدروس إن “القرارات التي اتخذها القادة والمواطنون ستحدد على السواء مسار الفيروس على المدى القصير. ومتى سينتهي هذا الوباء بشكل مطلق”.

وبحسب مراجعة منظمة الصحة العالمية للقاحات المرشحة. فإنه يتم حاليا إجراء تجارب سريرية على 51 لقاحا، وقد وصل 13 منها إلى المرحلة النهائية من التجارب على نطاق واسع.

الإصلاح

هامش:

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 ستنطلق قريبا. لإحاطة الرأي العام علما بكل ما يتعلق بها، والحيلولة دون انتشار الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي. مبرزا أن المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح. وذلك بفضل الجهود والرؤية الاستباقية للملك محمد السادس.

وأوضح الوزير في تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة التقنية والعلمية الاستشارية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة والشديدة. أن اللقاح يعطي الأمل، ولكن ينبغي الأخذ في الاعتبار اتخاذ أفضل الترتيبات الصحية قبل بدء حملة التلقيح.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم تنفيذ برنامج التلقيح خلال الظرفية الراهنة التي تتسم بتفشي كوفيد-19. لذلك سيكون من الضروري الامتثال للتدابير الحاجزية، خاصة وأنه لا يمكن اكتساب المناعة بعد التلقيح إلا بعد مرور عدة أسابيع.

وقال الوزير إن هذا الاجتماع شكل فرصة لتقييم الحالة الوبائية ومناقشة الضغوط المتزايدة التي تعاني منها الوحدات الصحية في بعض الجهات التي تمر بوضع حرج.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى