منتدى مستقبل التعليم يرصد تجارب ونماذج التعلم الرقمي في العالم

شارك وزراء التعليم والمسؤولون والخبراء العالميون رؤاهم في مستقبل التعليم، ونماذج التعلم في العصر الرقمي في إطار منتدى مستقبل التعليم بدبي.

وشهد المنتدى الذي نظم ضمن مؤتمرات القمة العالمية للحكومات 2025 في منصة عالمية لتبادل الخبرات والرؤى، مناقشة العديد من المجالات لتوسعة نطاق التعليم، والشراكات التعاونية للتعاون الدولي، من الحلول الرقمية، بما في ذلك الذكاء الصناعي، لتحسين جودة التعليم، وتخصيص الذكاء الاصطناعي، ما يتيح فرصا أكبر والأجيال القادمة بالمهارات والمعرفة المطلوبة لمستقبل التطور سريعًا.

وشهد مؤتمر المنتدى خمس جلسات رئيسية وطاولتين وزاريتين رفيعتي المستوى، شارك فيها 50 شخصية بارزة، من بينهم 20 وزيرا للتعليم، وأكثر من 300 مشارك، ركزوا على استكشاف التطورات العلمية التي تشهدها قطاع التعليم، وسبل تحويل التحديات إلى فرص لبناء المزيد من الابتكارات والابتكارات.

وناقش المشاركون الحلول المميزة بمواءمة التعليم مع أساسيات سوق العمل المستقبلي من خلال تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة، والتعرف على دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في تطوير التعلم والتجربة الطلابية.

وناقش خبراء عالميون في جلسة بعنوان “التغيرات العالمية كيف تؤثر على التكنولوجيا”، حيث أبدوا دعمهم لتكييف وتسريع التحفيز التعليمي لمواكبة متغيرات سوق العمل، وأثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التعليم، واستراتيجيات تطوير مهارات الطلاب والمعلمين لمواجهة تحديات المستقبل.

وناقشت الجلسة في حوار وزاري مواءمة وتسريع التحفيز التعليمي لمواكبة سوق العمل، وأثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التعليم، واستراتيجيات تطوير مهارات الطلاب والمعلمين البديلين لمواجهة التحديات المستقبلية من الفرص الجديدة التي تقدمها.

وناقشت جلسة “إعادة تعريف التعليم البديل والشهادات” التي شاركت فيها نخبة الخبراء في قطاع التعليم وسوق العمل، أحدث اتجاهات في إعادة تشكيل أنظمة التعليم رقميا، وإيجاد مزيد من الحلول الرقمية، ومدى تفوق التعلم الرقمي على المهارات والشهادات كبدائل فعالة للنماذج التقليدية.

وقد عرفت فعاليات المنتدى تنظيم جلسة بعنوان “إعادة تعريف المعلم القيمة”، ناقشت الدور المتنامي للمعلم في العصر الحديث، ودوره الأساسي في التنمية. فيما شهد المنتدى أيضا عقد طاولتين وزاريتين مستديرتين، الأول بعنوان “مستقبل التعليم”، بمشاركة أكثر من 50 وزيرا وخبيرا ومدراء جامعات شعبية بعنوان “تسريع الوصول إلى التعليم والمهارات في أفريقيا”، تشكلت من 15 وزيرا وممثلا لنقابات العمال الأفريقيين لبحث أفضل السبل لتسريع نشر التعليم، وإيصال الشراكات العالمية لدعم التعليم الرقمي للتكنولوجيا المهارات.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى