“مجموعة العمل” تطالب الدولة المغربية بفتح المجال لتقديم الدواء والغذاء للشعب الفلسطيني

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ندوة صحفية صباح يومه الخميس 29 فبراير 2024 بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية. وطالبت المجموعة الدولة والمسؤولين بفتح المجال أمام الشعب المغربي لتقديم الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني، وكسر الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على غزة التي صمدت في وجه العدوان لقرابة الخمسة شهور.

وفي تصريح صحفي عقب الندوة، دعت المجموعة الدولة المغربية  لتسهيل عملية دعم غزة بالغداء والدواء والخيام، مشيرة إلى أن “الشعب المغربي، يشعر بالحزن والأسى لما آلت إليه أحوالنا بسبب الذل والهوان الرسمي العربي الذي شجع كيان العدو على التمادي في طغيانه وتجبره”، مضيفة “أن المغاربة مثلهم مثل كل شعوب منطقتنا العربية والإسلامية، مستعدون لدعم إخوانهم والتخفيف من هول مصابهم وعلى الدول العربية والإسلامية أن تتحرك بسرعة لفتح المعابر أمام المساعدات واستعمال كل الأوراق في الضغط من أجل ذلك”.

وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن التاريخ لن يغفر “لكل الذين تلوثت أياديهم بأيادي القتلة والمجرمين. فاللحظة تطالب هؤلاء بإنهاء التطبيع وإغلاق مكاتب العار مع العدو الصهيوني”.

وتأتي هذه الندوة حسب بلاغ للمجموعة، في سياق تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار القتل والإبادة الجماعية في حق المدنيين في غزة أمام تواطأ الإدارة الأمريكية التي تعد شريكا استراتيجيا في الجرائم المروعة التي حصدت ما يفوق مائة ألف بين شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء. وفي إطار الحصار الجائر المطبق على غزة، يواجه الأهالي إلى جانب القصف بالقنابل والصواريخ، خطر المجاعة التي تهدد حوالي مليون ونصف المليون من سكان غزة.

يذكر أن العدوان المستمر للاحتلال على قطاع غزة، أدى إلى ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص)، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية، فيما ارتفع عدد وفيات الأطفال إلى 7 بسبب الجوع والجفاف.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى