كورونا.. تونس وعمان تستأنفان صلاة الجمعة بعد تعليقها

أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية، الأربعاء، استئناف صلاة الجمعة بعد تعليقها منذ 14 يناير الماضي، للوقاية من فيروس كورونا.
وأفادت الوزارة، في بيان نقلت مضامينه وكالة الأناضول، بـ “استئناف صلاة الجمعة بداية من 11 فيفري 2022”. وأكد البيان “وجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية المنصوص عليها في برتوكول حفظ الصحة بالمعالم الدينية”.
وسبق لـ”الشؤون الدينية” أن علقت صلاة الجمعة بداية من 14 يناير لمدة أسبوعين، قبل أن تجدده لاحقا. وفسّرت الوزارة حينها قرار التعليق بتنفيذ “قرارات المجلس الوزاري المعلنة يوم 11 يناير حول الإعداد لمجابهة التطورات المحتملة لفيروس كورونا، واستئناسا بتوصيات اللجنة العلمية”.
وتواجه تونس جائحة كورونا منذ مارس 2020، ووفق أرقام وزارة الصحة، سجلت البلاد حتى اليوم 950 ألفا و575 إصابة بالفيروس، منها 26 ألفا و824 وفاة، فيما تعافى 850 ألفا و452 شخصا.

فيما أعلنت سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، تخفيف قيود فيروس كورونا المفروضة على عدة أماكن، بينها المساجد ومواقع العمل. جاء ذلك وفق بيان اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع فيروس كورونا، أوردته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وأفاد البيان بـ”إقامة صلاة الجمعة واستمرار إقامة الصلوات الخمس، على أن لا يتجاوز عدد المصلين 50% من السعة الاستيعابية للمساجد والجوامع”. وأوضح: “إنهاء العمل بقرار تقليص عدد الموظفين الذين يطلب منهم الحضور إلى مقرات العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة، والأشخاص الاعتبارية العامة الأخرى”.
وأضاف: “السماح بتشغيل أنشطة القاعات بنسبة 70% من طاقتها الاستيعابية، بشرط تلقي جميع الحضور لقاح كورونا، والالتزام بجميع الإجراءات الوقائية”.
وتابع: “السماح بإقامة المؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية والأنشطة ذات الطابع الجماهيري، بشرط عدم تجاوز نسبة 70% من السعة الاستيعابية لمكان إقامة هذه الفعاليات”.
وفي 13 دجنبر2021، أعلنت سلطنة عمان تسجيل أوّل حالتين لمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”. وفي 21 يناير الماضي، قررت السلطنة، فرض إجراءات احترازية لاحتواء المتحور، بينها عدم إقامة صلاة الجمعة وتأجيل إقامة جميع المؤتمرات والمعارض.
وحتى الأربعاء، سجلت سلطنة عمان إجمالا 359 ألفا و256 إصابة بفيروس كورونا، بينها 4 آلاف و190 وفاة، و331 ألفا و473 حالة تعاف. 

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى