لوحات إبداعية وكلمات تضامنية مع الفلسطينيين بمهرجان الطفولة والشباب لحركة لتوحيد والإصلاح بسلا

أبدع المشاركون في جميع محطات الدورة الثالثة لمهرجان الطفولة والشباب لنصرة القدس وفلسطين التي نظمها قسم الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح اليوم السبت بقاعة باب بوحاجة بسلا في رسم لوحات فنية وإبداعية تضامنية مع القضية الفلسطينية ودعم صمود أهلها في غزة.

وغصت قاعة باب بوحاجة بجماهير قدموا من مختلف أنحاء المدينة ونواحيها من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونقل هم هذه القضية إلى الطاولة والشباب الذين سجلوا مشاركة كثيفة سواء على مستوى الحضور أو المشاركة في اللوحات الإبداعية والأعمال المسرحية.

وعرف المهرجان الذي حمل عنوان “ملحمة غزة وطوفان الأقصى”، تنوعا في فقراتها بين عروض تمثيلية للأطفال، وتجسيد لملحمة صمود أهل غزة، وفقرات إنشادية، وإبداعات شبابية. وشهد ترديد شعارات تدعو إلى إنهاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.

وأدى شباب وأطفال مسرحيات إبداعات شعرية، كما أنهم قدموا لوحات تعبيرية تحاكي ما يتعرض له أطفال فلسطين من قتل وتهجير إبادة جماعية، وتذكر بموقف الشعب المغربي من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. كما تم تقديم وصلات إنشادية تحث على دعم ونصرة غزة.

وأكد مسؤول قسم الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح عبد اللطيف طوفان الأقصى كشف للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي البشع الذي يرتكبها أبشع الجرائم، مشيرا إلى أن طوفان الأقصى أبان كذلك عن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ضد الإبادة والتهجير من طرف كيان الأبارتايد الصهيوني

ودعا تغزوان، في كلمة له بالمهرجان، الشباب إلى مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي باعتبار ذلك من أقوى الأسلحة التي يمتلكها الشباب كقوة استهلاكية، موضحا أن ما جرى ويجري على أرض فلسطين يؤكد على فشل المخططات التي كانت تهدف إلى إبعاء القضية عن الشباب والأطفال.

وقال نائب مسؤول العمل الشبابي في حركة حماس أشرف عوض إن “طوفان الأقصى” غيّر معالم المنطقة، مذكرا أهل المغرب بإرثهم التاريخي في أرض فلسطين خاصة حارة المغاربة وباب المغاربة، مشيرا إلى أن هناك شخصيات مغربية لازال التاريخ الفلسطيني يشهد لها بقوة مساهمتها في حماية تلك الأرض المقدسة

واعتبر عوض، في كلمة خص بها المهرجان، عملية “طوفان الأقصى” فاصلة وفاضحة، موضحا أن الانتهاكات التي تعرض لها الأقصى والتهجير في الضفة الغربية والأراضي الأخرى إضافة إلى الاستيطان والاعتداءات في المسجد الأقصى قد أدى الطوفان، مشيرا إلى أن هذه معركة كبرى ستؤدي للتحرير.

ووجه المهرجان نداء أطفال المغرب باللغات الانجليزية والفرنسية والعربية، ودعا خلاله الأطفال إلى إنهاء معاناة نظرائهم الفلسطينين وحمايتهم من مسلسل والتقتيل والترويع، مشددين على ضرورة التدخل العاجل لإيقاف العدوان على قطاع غزة وكل فلسطين.

وتأتي هاته الدورة في ظل عملية طوفان الأقصى التي قادتها المقاومة الفلسطينية في غزة، نصرة للأسرى والمسجد الأقصى أعقبها عدوان الاحتلال على قطاع غزة وارتكاب جرائم إبادة جماعية سقط فيها أكثر من 30 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، وأضعاف هذا الرقم من الجرحى والمصابين.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى