غوتيريش يجدد تمسكه بــ” الأونروا” ويحذر من اجتياح رفح

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين عن تمسكه بتقوية واستمرار عمل الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجددا تحذيره من تداعيات أي اجتياح عسكري لمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي بمخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة الأردنية عمّانـ إن “الأونروا تعمل في ظروف صعبة للغاية، والتحقيقات في الاتهامات الموجهة ضدها مستمرة، وآمل أن تؤدي إلى إعادة تمويلها”، مشيرا إلى
أن هناك دول تراجعت عن وقف تمويلها لأونروا.

وفي سياق متصل، انتقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية،انتقد مارتن غريفيث المسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي لمنعهم دخول مساعدات إنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إلى قطاع غزة.

وأضاف “ملتزمون بتقوية الأونروا، فهي شريان الحياة والأمل في قطاع غزة، وأنا مصمم على استمرار عملها وتعزيزه ونسعى للحفاظ على خدماتها”، مؤكدا أن “الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة هي إيقاف إطلاق النار”.

وطالب مارتن في منشور على حسابه بمنصة “إكس” أمس الأحد، سلطات الاحتلال بإزالة كافة المعوقات أمام دخول المساعدات إلى غزة، مؤكد أنّ الأونروا هي “القلب النابض” للمساعدات الإنسانية في غزة.

وحذر من أنّ منع إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة وضع الآلاف في غزة في خطر الوقوع بالمجاعة.

يذكر أن “الأونروا ” أُسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس وهي: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتقدم الوكالة خدماتها لنحو 5.9 ملايين شخص لاجئ، ويعيش حوالي ثلثي هذا العدد في 58 مخيما معترفا به للاجئين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وكانت عدد من الدول في مقدمتها الولايات المتحدة، جمدت تمويلها لـ”الأونروا”؛ استجابة لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى