رفض أوروبي لإنشاء “لجنة خاصة” بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

رفض الاتحاد الأوروبي طلبا تقدمت به مجموعة التحالف الأوروبي الحر لإنشاء قسم خاص بالصحراء داخل دائرة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS). و عزى محللون قرار الرفض الصادر عن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إلى   أسباب سياسية وقانونية.

وقدمت الطلب عضوة البرلمان الأوروبي الموالية لجبهة البوليساريو “آنا ميراندا” وعللت طلبها بأن منطقة الصحراء “تشكل إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي”، مما يجعل التعامل معها من اختصاص هيئة تدير العلاقات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي مع دول خارج الاتحاد الأوروبي.

ورد بوريل الثلاثاء الماضي كتابة على الطلب ورفضه، مؤكدا أن التعديلات على عمل دائرة العمل الأوروبي الخارجي “غير متوقعة”. وأرجع أستاذ العلوم الدستورية، رشيد لزرق، قرار الرفض الأوروبي إلى أسباب سياسية وقانونية.

وجدد الممثل السامي موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الصحراء المغربية دعم مركزية العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل متبادل ومتفق عليه لنزاع الصحراء المغربية.

وفي رده المكتوب، قال بوريل إن “موقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمسألة الصحراء معروف جيدا ولم يتغير”، مضيفا “يدعم الاتحاد الأوروبي بقوة الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي “ستافان دي ميستورا” لمواصلة العملية السياسية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي عادل وواقعي وعملي ودائم ومقبول للطرفين لقضية الصحراء”.

وأدان المغرب مرارا المناورات المستمرة والحملات العدائية من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي. وشاب العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي توتر مؤخرا على مستوى البرلمان الأوروبي الذي تبنى في 19 يناير توصية، غير ملزمة للمفوضية، انتقدت ما وصفته بتراجع حرية التعبير في المغرب.

مواقع دولية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى