حضور قوي للقراء المغاربة في ختام منافسات مسابقة “عطر الكلام”

هيمن القراء المغاربة على تتويجات ختام منافسات مسابقة عطر الكلام في فئة القرآن الكريم، واحتل المغربي زكرياء الزيرك الرتبة الثالثة تبعه مواطنوه عبد الله الدغري ومحمد يوسف الهبطي وصلاح الدين المتعبد على التوالي.

وفاز في فئة القرآن الكريم في ختام المنافسات القارئ الإيراني يونس شاهمرادي تلاه القارئ السعودي عبد العزيز الفقيه وهيمن المغاربة على المراكز من 3 إلى 6.

وفي فئة الأذان فاز بالمسابقة المؤذن السعودي محمد آل الشريف فيما عاد المركز الثاني للمؤذن الإندونيسي ضياء الدين والمركز الثالث للمؤذن البريطاني إبراهيم أسد.

وحققت مسابقة “عطر الكلام” ستة أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مسابقة لتلاوة القرآن من حيث عدد المشاركين، ومجموع الجوائز وأكبر جائزة لصاحب المركز الأول في صنف تلاوة القرآن، وأكبر مسابقة لرفع الأذان من حيث عدد المشاركين ومجموع الجوائز وأكبر جائزة لصاحب المركز الأول في صنف رفع الأذان.

هيمن القراء المغاربة على تتويجات ختام منافسات مسابقة عطر الكلام في فئة القرآن الكريم، واحتل المغربي زكرياء الزيرك الرتبة الثالثة تبعه مواطنو

وتوج في النسخة الأولى من مسابقة “عطر الكلام” المتسابق المغربي يونس مصطفى غربي بالمركز الأول في فئة تلاوة القرآن الكريم، ويترأس لجنة تحكيمها الفقيه والمقرئ واللغوي المغربي عبد الرحيم نبولسي وتهدف إلى إبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، كما أنها جزء مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي تسعى إلى إبراز المواهب في مجالاتها، وتنطلق في هذه المسابقة تحديدًا من مبدأ تعظيم القرآن الكريم والأذان، وإبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء والمؤذنين.

وتصل القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة -التي بدأت في عام 2019 – إلى أكثر من 12 مليون ريال سعودي، وهي أكبر جائزة على مستوى العالم في رفع الأذان وتلاوة القرآن. وتقدر جائزة مسابقة أجمل تلاوة للقرآن بـ3 ملايين ريال للمركز الأول، و2 مليون ريال للمركز الثاني، ومليون ريال للمركز الثالث، فيما تقدر جوائز مسابقة أجمل أذان بـ 2 مليون ريال للمركز الأول، ومليون ريال للمركز الثاني، ونصف مليون ريال للمركز الثالث، فيما خصصت جوائز نقدية إلى غاية المركز العاشر في الصنفين.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى