جهة الجنوب تعقد دورتها العادية الثانية لمجلس الشورى الجهوي

انعقد مجلس الشورى الجهوي لحركة التوحيد والإصلاح جهة الجنوب دورة “نصرة طوفان الاقصى” يومي السبت والأحد 05 و06 ربيع الآخر1445هـ موافق21 و22 أكتوبر2023 بمدينة تيزنيت.

وبعد كلمة مسؤول الجهة التي استعرض فيها السياقات التي ينعقد فيها المجلس والوضعية العامة للحركة بالجهة، وأهم مستجداتها مع بداية تنزيل مخططها الاستراتيجي الجديد، متوقفا في ذلك عند آثار الزلزال الذي ضرب بلادنا في 8 شتنبر2023، والذي جسد فيه المغاربة أروع مظاهر التضامن والتكافل والمؤازرة، وترحم على شهداء هذه الفاجعة.

ثم التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية بعد معركة “طوفان الأقصى” التي قادتها المقاومة الفلسطينية نيابة عن الأمة في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس الشريف، وما تلا ذلك من جرائم الحرب التي ينفذها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بدعم أمريكي غربي، وفي ظل صمت عالمي مطبق.

وبعد عرض الكاتب العام الجهوي للتقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما ثم المصادقة عليهما، عرض مشروع البرنامج السنوي وميزانية موسم 2024/2023، لتتم المصادقة عليهما بعد نقاش مستفيض وعميق.

وقد كانت هذه الدورة فرصة ليؤكد مجلس الشورى الجهوي على ما يلي:

1 – موقفه الثابت من القضية الوطنية وانخراطه الدائم في الدفاع عنها، وشجب كل المحاولات التي تحاول جعل قضية الصحراء المغربية موضع ابتزاز أو مقايضة، من أي جهة كانت.

2 – يثمن الانخراط الإيجابي للحركة في مشروع مراجعة مدونة الأسرة من خلال مساهمته بمذكرة اقتراحات في هذا الصدد، ويدعو اللجنة المشرفة إلى نهج مقاربة تشاركية حقيقية منفتحة على هيئات المجتمع المدني في ظل المرجعية الإسلامية.

3 – تنويهه بما جاء في الخطاب الملكي لافتتاح البرلمان، والذي ركز وأشاد بقيم المغاربة الأصيلة .

4 – اعتزازه بما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصارات في معركة “طوفان الأقصى” وتجديد دعمه لها في مسار التحرير والعودة.

5 – تنديده بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين في قطاع غزة وفي مختلف أنحاء فلسطين المحتلة، وتجديد شجبه لكافة أشكال الاعتداء على المسجد الأقصى وعلى المستشفيات ودور العبادة والمدارس، وإدانته لسياسة الكيل بمكيالين التي تتبناها عدد من الدول الغربية، وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية المنحازة للكيان الصهيوني والداعمة لسياساته الإجرامية.

6 – رفضه المطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعوته إلى الإغلاق الرسمي والفوري لما يسمى: “مكتب الاتصال “بالرباط، والتراجع عن كل الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني.

وفي الأخير يجدد المجلس تأكيده عزم الحركة مواصلة عملها الدعوي والإصلاحي بمختلف مجالات اشتغالها، في ظل التحديات التي تواجه بلدنا وأمتنا، تماشيا مع رؤيتها ورسالتها، التي تتلخص في إقامة الدين وترسيخ قيم الاستقامة والإصلاح.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى