الموس: الراحل ممادي كان نموذجا في المواظبة والحضور في الوقت، يغني المجالس التربوية بحكمه وتدخلاته المفيدة
قال الدكتور الحسين الموس إن الذي أشهد به للراحل الأستاذ باسلام ممادي وقد عاشرته في أنشطة الحركة الدعوية والتربوية أنه كان رحمه الله نموذجا في المواظبة والحضور في الوقت، يغني المجالس التربوية بحكمه وتدخلاته المفيدة. وأضاف الموس عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك نشرها أمس الجمعة، أن رفقاء ممادي في النضال والجهاد السياسي يذكرون خصاله ومحامده في ذلك الجانب، حيث عرف رحمه الله بكثرة الصمت والهدوء، وعدم التزاحم على أطماع الدنيا.
وأضاف الموس قائلا: أخبرني بعض الإخوة الذين يحضر معهم المجلس التربوي الأسبوعي أنه رحمه الله تخلف عنهم الجمعة الماضية وأرسل رسالة يخبرهم أنه معهم بروحه، حبسه عذر الذهاب إلى المصحة لإجراء بعض الفحوصات. لقد ختم الفقيد حياته وهو مرابط على فعل الخير، مقبلا غير مدبر، فنسأل الله أن يثبتنا على هذا الطريق وأن يوفقنا للاقتداء به في جديته وحسن تعامله وصبره على الغير.
يذكر أن الأستاذ باسلام ممادي، قد انتقل إلى دار البقاء يوم الأربعاء 29 يناير 2020 على إثر عملية جراحية بإحدى مصحات الرباط، ودفن بمدينة تمارة في جنازة حضرها الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح إلى جانب قيادات وأعضاء من الحركة من مدينة تمارة والنواحي.
وقد ترأس الراحل شبيبة العدالة والتنمية التي تأسست سنة 1974، وكانت تسمى حينها “اتحاد الشبيبة الشعبية”، التابع لحزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية الذي أسسه الدكتور عبد الكريم الخطيب.
الإصلاح