السودان.. أوضاع مزرية بمليون لاجئ و18.5 مليون بحاجة لمساعدات

دخلت السودان في أثون الصراع يوم السبت 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الرد السريع بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي). ولازالت العاصمة الخرطوم ومدن أخرى في البلاد تشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم دخول اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وتسببت الحرب في سقوط نحو ألف قتيل، فضلا عن فرار أكثر من مليون نازح ولاجئ حسبما ما نقلته صحيفة “الصيحة” السودانية عن تقديرات لمنظمة الأمم المتحدة، مضيفة أن مفوضية الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين حذرت من أن عدد الذين يلجأون إلى تشاد وحدها هربا من المعارك الدائرة منذ أكثر من شهر في السودان “يتزايد بسرعة كبيرة” وقد بلغ حوالي 90 ألف لاجئ. 

انهيار الهدنة

تكفلت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بالرقابة على الهدنة، وأوردت صحيفة “السوداني” أن الرقابة ستتم بواسطة الأقمار الاصطناعية والمسح الحراري والرادار ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الطرفين على الأرض، مضيحة أن التبرعات الأولية بلغت حتى الآن 100 مليون من المملكه العربيه السعودية ومثلها من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأفاد شهود عيان لصحيفة “باج نيوز” السودانية، أنّ سماء الخرطوم شهدت تحليق للطائرات الحربية، منذ فجر اليوم الثلاثاء 23 ماي 2023 رغم دخول اتّفاق جدّة القاضي بوقف إطلاق النار، حيّز التنفيذ رسميًا، مضيفا أن أصوات الرصاص المتبادل، كانت عالية في بعض المناطق بالخرطوم، مشيرا إلى أن ليل الاثنين شهدت مناطق بالخرطوم بحري، اشتباكات متقطعة ودوي انفجارات.

وعيد أمريكي

وهددت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن بلاده ستحاسب من ينتهك وقف إطلاق النار في السودان من خلال عقوبات ستفرضها ووسائل أخرى متاحة، عقب خرق الاتفاق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع جرى توقيعه، السبت المنصرم في العاصمة السعودية في جدة، والذي ينص على وقف إطلاق للنار قصير الأمد لمدة 7 أيام، حسب صحيفة “كوش نيوز” السوداني.

ونقل موقع “الجزيرة نت” عن المفوض العام للعون الإنساني بالسودان نجم الدين موسى قوله إن نحو 18.5 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب اندلاع القتال، وذلك حسب ما جاء في وكالة السودان للأنباء. 

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى