الاحتلال يقر إقامة طرق استيطانية جديدة في القدس

في التقرير الأسبوعي لمؤسسة القدس الدولية، سجلت المؤسسة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال هذا الأسبوع (من 5 إلى 11 مارس 2020) بالقدس كما يلي:

ففي 5/3 اقتحم الأقصى نحو 163 مستوطنًا، من بينهم 17 طالبًا يهوديًا، و70 موظفًا في حكومة الاحتلال باللباس المدني، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية في أرجاء المسجد.

ومن الاقتحامات البارزة، ذلك الذي جرى في 9/3 إذ اقتحم المسجد 91 مستوطنًا، تلقوا شروحات حول “المعبد”، وتلقى عدد منهم شروحات حول “المعبد” خلال تجولهم في ساحات المسجد. وفي 10/3 اقتحم 45 مستوطنًا باحات الأقصى، وبالتزامن مع الاقتحام فرضت شرطة إجراءات مشددة أمام أبواب المسجد، واحتجزت هويات المصلين.

إقرأ أيضا: تداعيات صفقة القرن، رئيس حكومة الاحتلال يعلن إقامة مستوطنتين جديدتين بالقدس


وبحسب مركز معلومات وادي حلوة أصدرت سلطات الاحتلال 36 قرار إبعاد خلال شعر شباط/فبراير الماضي، شملت الإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس القديمة، إضافة إلى أوامر منع دخول لمدن الضفة الغربية ومنع سفر.وفي سياق الإبعاد عن الأقصى، أبعدت سلطات الاحتلال في 5/3 نائب مدير عام أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديد مدة الإبعاد بعد انتهاء الأسبوع.

وفيما يتعلق بالتهويد الديموغرافي، فلا تزال أذرع الاحتلال تستهدف العيسوية، ففي 4/3 شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في المنطقة، شملت ثمانية شبان منها، أحيلوا إلى مركز “المسكوبية” غربي القدس للتحقيق معهم.

وفي 7/3 اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة شبان من البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحولتهم إلى مراكز اعتقال في المدينة للتحقيق معهم.

إقرأ أيضا: شهادة مقدسية تنوه بنضال المغاربة من أجل القدس

وفي سياق المشاريع الاستيطانية، وافق وزير الحرب في حكومة الاحتلال نفتالي بينت في 9/3 على مشروع شق طريق جديد يفصل بين المستوطنين والفلسطينيين في القدس المحتلة. وبحسب مصادر عبرية يهدف الطريق إلى فصل المواصلات العامة التابعة للاحتلال عن المواصلات الفلسطينية، إضافة إلى تحويل مستوطنة “معاليه أدوميم” إلى أكبر تجمع استيطاني في المناطق المحتلة، أي أن هذا الفصل سيسهل على الاحتلال بناء المزيد من المستوطنات. ويعود مشروع هذا الطريق إلى 10 سنوات ماضية، وتمت الموافقة عليه في هذا التوقيت.

علي إبراهيم/ مؤسسة القدس الدولية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى