تداعيات صفقة القرن، رئيس حكومة الاحتلال يعلن إقامة مستوطنتين جديدتين بالقدس

أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس 20 فبراير 2020، أنه يعتزم إقامة مستوطنتين جديدتين في القدس المحتلة، وذلك قبل 11 يوما من انتخابات الكنيست.

والمستوطنة الأولى هي “هار حوما”، ويقضي مخططها ببناء 2200 وحدة سكنية، ولم يقدَّم مخطط هذه المستوطنة إلى لجان التخطيط، وقال موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني: إن مخططها التفصيلي سيستغرق سنوات.

والمستوطنة الثانية معروفة باسم “غفعات هَمَتوس”، وتقع قرب بلدة بيت صفافا في جنوب القدس المحتلة، ويشمل المخطط 2600 وحدة سكنية، لكن نتنياهو أعلن اليوم أنها ستشمل 4 آلاف وحدة سكنية، زاعما أن ألف وحدة سكنية منها ستوسع بيت صفافا، ولم يوضح نتنياهو مكان بناء المساكن الأخرى.

وعلى صعيد متصل بالتهويد الديموغرافي، كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن وزارة “الإسكان” في حكومة الاحتلال تخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي مطار القدس في قلنديا، وسيمتد الحي الذي وصف بأنه “ضخم”، من المطار وصولًا إلى جدار الفصل، الذي سيشكل حاجزًا عن المناطق الفلسطينية خلفه. وبحسب الصحيفة سيضم الحي ما بين 6 آلاف و11 ألف وحدة استيطانية جديدة، على مساحة 1200 دونم، وسيضم مراكز تجارية وأخرى تشغيلية، وأشار مراقبون إلى أن وثيقة “صفقة القرن” صنفت هذه المنطقة على أنها “مناطق للدولة الفلسطينية الموعودة”، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الاحتلال يحاول فرض أمر واقع، على الرغم من المكاسب الهائلة التي تضمنتها الصفقة.

يحصل هذا في الوقت الذي تعمل فيه سلطات الاحتلال على هدم المزيد من منازل الفلسطينيين، ففي 15/2 هدمت جرافات الاحتلال منزًا في حي الثوري ببلدة سلوان، إذ تخطط بلدية الاحتلال في القدس لبناء مدرسة مكان المنزل، ومنعت صاحب الأرض من دخولها نهائيًا. وفي 18/2 أجبرت سلطات الاحتلال عائلة مقدسية على هدم ثلاثة منازل تملكها في جبل المكبر، بحجة البناء من دون ترخيص. وفي سياق متصل تعمل أذرع الاحتلال على تقويض منازل الفلسطينيين، من خلال استمرار الحفريات أسفلها، ففي 16/2 انهار جزء من منزل في البلدة القديمة.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى