اعتماد قرار أممي بشأن الذكاء الاصطناعي ببادرة مغربية-أمريكية

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس 21 مارس 2024 بتوافق الآراء، أول قرار أممي بشأن الذكاء الاصطناعي كان قد حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يحصل على دعم 123 دولة عضوا حين اعتماده.

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد جرى تقديم هذا القرار الذي تمت صياغته تحت عنوان “اغتنام الفرص التي تتيحها أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة من أجل التنمية المستدامة”، من قبل السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ونظيرها المغربي، السفير عمر هلال أمام الصحافة.

وأشارت وكالة أخبار الأمم المتحدة إلى أن  القرار شدد على ضرورة سد الفجوات في هذا المجال وغيرها من الفجوات الرقمية بين البلدان وداخلها. ونقلت عن الجمعية العامة قولها في قرارها إن تصميم نظم الذكاء الاصطناعي واستعمالها بطريقة غير سليمة أو “خبيثة”، أمر يطرح مخاطر يمكن أن تعيق تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

وأوردت الوكالة ذاتها وصف السفير عمر هلال الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة القرار بأنه “تاريخي”، مشيرة إلى أن المغرب من أوائل داعمي المشروع القرار، مضيفة هلال قال “نؤمن بشدة بأن الذكاء الاصطناعي يوفر منافع محتملة هائلة للدول النامية وخاصة الأفريقية في مجالات مختلفة للتنمية المستدامة”.

وقد قررت الجمعية العامة بموجب القرار، تشجيع نظم الذكاء الاصطناعي المأمونة والمؤمنة والموثوقة لتسريع وتيرة التقدم نحو التحقيق الكامل لخطة التنمية المستدامة. وشجعت الدول الأعضاء ودعت أصحاب المصلحة، إلى وضع ودعم نهج وأطر لتنظيم حوكمة نظم الذكاء الاصطناعي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى