إدانات دولية متواصلة لـ”مجزرة الطحين” بغزة ودعوات لوقف إطلاق النار

تتواصل ردود الفعل المنددة “بمجزرة الطحين”، التي راح ضحيتها أكثر من 112 شهيد و760 جريح بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع، حينما استهدفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” أمس الخميس 29 فبراير 2024، مدنيين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.

و عبرت كل من وزارة الخارجية الكندية والإسبانية والفرنسية، عن إدانتها بمقتل عشرات الأشخاص كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة، واعتبرته كابوسا وأمرا غير مقبول وغير مبرر، مشيرة إلى أن هذا الحدث المأسوي يأتي في وقت يشكل فيه الوضع الإنساني في غزة حالة طوارئ مطلقة، مع تزايد عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والمرض.

من جهته، عبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته من تطور الأحداث في غزة، مؤكدا أن مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة مسألة تتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا.

وفي السياق ذاته أعرب منسق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مارتن غريفيث، عن شعوره بـالفزع بعد إطلاق القوات “الإسرائيلية” النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم المساعدات في قطاع غزة المحاصر.

أما المفوض الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، فقد ندد بـ”المجزرة الجديدة”، وأكد أن حرمان الناس من المعونة الغذائية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.

ونددت دول ومنظمات عربية وإسلامية، بـ”مجزرة الطحين”، حيث اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الاستهداف “مجزرة بشعة، وجزءا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا لإخلاء كامل منطقة شمال قطاع غزة من المواطنين.”

وأدانت كل من قطر والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان، ومصر والأردن والعراق، بأشد العبارات ارتكاب “إسرائيل” “مجزرة جديدة” في غزة، واعتبرته جريمة مشينة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وطالبت بتحرك دولي عاجل لإنهاء العدوان على القطاع فورا، كما طالبت المجتمع الدولي باستخدام الوسائل الممكنة كافة لحماية الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية خطرة.

بدوره، أعرب كل من مجلس التعاون الخليجي ورابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للاستهداف الوحشي للمدنيين الذين يعانون من الحصار والنزوح والتجويع الممنهج.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى