هيئات مقدسية تندد بمخطط الاحتلال لتغيير الواقع التاريخي والديني والقانوني للمسجد الأقصى

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية المسجد الأقصى مبارك أمس الأحد 06 شتنبر 2020، وقامت بتركيب سماعات وأجهزة إلكترونية على سطحه من الجهتين الشمالية والغربية، وهو ما عدته مختلف الهيئات الإسلامية في القدس المحتلة جزءا من مخطط لتغيير الواقع التاريخي والديني والقانوني لأولى القبلتين وثالث الحرمين بالقوة.

وفي بيان صدر بعيد عملية الاقتحام الجديدة ندد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الإفتاء، ومكتب قاضي القضاة، ودائرة أوقاف القدس، وشؤون المسجد الأقصى بانتهاك شرطة الاحتلال حرمة المسجد الأقصى من خلال نصب سلالم على مدخل مئذنة باب الأسباط، والصعود إلى سطح المدرسة (الشرعية) وباب الأسباط بالقوة رغم رفض دائرة الأوقاف هذا الإجراء، وعدم استجابتها منذ يوم الخميس الماضي، مؤكدة وجود نية لهجمة شرسة من قبل الاحتلال على المسجد الأقصى وكافة موظفي دائرة الأوقاف والعاملين فيه.

وكانت شرطة الاحتلال اعتدت أمس السبت على حراس وموظفي المسجد الأقصى بعد اقتحام عناصرها مصلى قبة الصخرة، واعتقلت 4 منهم، ثم أفرجت عنهم بعد التحقيق معهم لساعات، على أن يتم إبعادهم عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.

من جهته، حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من استغلال الاحتلال أزمة كورونا لإغلاق المسجد الأقصى المبارك، وذلك لإخلاء المنطقة بأكملها من المقدسيين، وتسهيل اقتحامات المستوطنين.

وقال الشيخ صبري: “الأقصى مغيّب لدى العرب والمسلمين، والبوصلة انحرفت عن القدس، وما نراه على أرض الواقع يؤكد ليست ضمن سلم أولوياتهم”.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى