هناوي حول ما سمي “صفقة القرن”: المشروع الصهيوني يحاول حسم ما تبقى من القضية الفلسطينية في سياق انبطاح رسمي عربي والعبرة بالشعوب

قال عزيز هناوي؛ الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن ما سميت ب”صفقة القرن” ليست لا صفقة و لا هم يحزنون.. وهي انعطافة للمشروع الصهيوني نحو محاولة حسم ما تبقى من تفاصيل في قضية فلسطين و شطبها من المعادلة في سياق انبطاح رسمي عربي بلغ قاع العمالة والخيانة .

وأضاف هناوي في تدوينة له على حسابه الرسمي “فايسبوك” “العبرة هي أنها انعطافة لحركة الشعوب باتجاه حسم المعركة عبر إسقاط ورقة ما سمي عملية التسوية الساقطة أصلا.. و انطلاق شعوب الأمة و معها الشعب الفلسطيني لحسم مسألتين: 1- إسقاط كراسي الاستبداد الفاسد العميل للصهيونية – 2- إسقاط خيار المفاوضات و الانطلاق أكثر نحو الرفع من منسوب المقاومة بكل أشكالها.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن، أمس الثلاثاء، الخطوط العريضة لـ “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو وسفراء عرب.

وتتضمن الخطة، المكونة من 80 صفحة، والتي رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة كافة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للكيان الصهيوني المحتل.

وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى