“مرصد مناهضة التطبيع”: التناقض الرئيسي هو الصهيونية وسنؤازر ويحمان حتى تحقيق حريته

في اجتماع طارئ مساء أمس الإثنين 28 أبريل 2019، وبحضور نشطاء من حركة BDS (فرع الدار البيضاء)، تدارس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع “ملف الجريمة التطبيعية التي شهدها معرض التمور بمدينة أرفود مرة أخرى بالاستضافة المكشوفة لمنتجات شركة “إسرائيلية” (NETAFIM) مرتبطة بجيش الحرب الصهيوني في أروقة المعرض”.

وتوقف الاجتماع الطارئ بشكل دقيق، حسب بيان المرصد توصل موقع “الإصلاح” بنسخة منه، عند واقعة الملاحقة والاستهداف والاعتداء الشنيع الذي تعرض له الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع رفقة نشطاء BDS (فرع الدار البيضاء) وعدد من المناضلين الذين تواجدوا بالمعرض لرصد وتوثيق الجريمة التطبيعية المتكررة بدورات المعرض المتتالية في السنوات الأخيرة.

وسجل المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع “بكل فخر واعتزاز المستوى النضالي الكبير الذي عبر عنه الأحرار المناضلون بقيادة الأخ ويحمان في التواجد الميداني والرقي في العمل المدني برصد وتوثيق الجريمة التطبيعية المشؤومة؛ كما سجل بكل غضب مستوى تعامل السلطة وأعوانها مع النشطاء المدنيين وحالة هستيريا القمع الممنهج والمقصود الذي تم به استهدافهم خاصة ما تعرض له د.أحمد ويحمان والأستاذتين مريم العسل والسعدية الوالوس من تنكيل بالضرب والسحل بأرضية رواق الشركة الصهيونية NETAFIM “.

وجدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في بيانه؛ إدانته “و هو يتابع أطوار ما بعد الاعتداء.. من اعتقال مستمر للدكتور أحمد ويحمان وعرضه صبيحة أمس الاثنين 28 أكتوبر2019 على أنظار النيابة العامة و تحديد جلسة محاكمته يوم الخميس 31 المقبل..”، “لاستهداف هذا المناضل الذي لم يكن ليتعرض لما تعرض له لولا نضاله رفقة كل مكونات الطيف الحقوقي والمدني المغربي ضد التطبيع والصهيونية بالبلاد حتى صار عنوانا وطنيا بل وقوميا وإقليميا تفتخر به جماهير المغاربة . واستنكر المرصد “عدم تمكين الأستاذتين من شواهد طبية عن حالتهما بعد إجرائهما للفحوص”.

كما جدد أيضا كل من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومعه نشطاء BDS (فرع الدار البيضاء) التأكيد على أن “المعركة الأساسية والتناقض الرئيسي هو الصهيونية و كيانها الإرهابي و التطبيع معه .. وأن كل ما تم من ملاحقات لصيقة واعتداء و محاولات للاستدراج للعنف لتصيد المناضلين واعتقالهم ومتابعتهم .. لن يعدو أن يكون ضريبة من ضرائب النضال الميداني الشريف ضد التطبيع والصهيونية.. وهو ما لن ينجح في ثنينا عن الاستمرار بعزيمة أكبر خاصة مع الالتفاف الشعبي الكبير الذي حظي به نشطاء مناهضة التطبيع إثر الاعتداء الذي حصل بمعرض التمور بمدينة أرفود وإثر منجزات الرصد والتوثيق التي أعلنها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في الآونة الأخيرة وخاصة ما يسمى النصب المشؤوم للهولوكست بمراكش.

وذكر المرصد أنه “بكامل مكوناته .. وبالتواصل مع نسيج المجتمع المدني .. يبقى معبئا وداعما ومساندا للدكتور أحمد ويحمان في محنته (الاعتداء والاعتقال والمحاكمة) تضامنا ومؤازرة حتى تحقيق حريته وصيانة كرامته”.

وتعرض المناضل الحقوقي أحمد وايحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ونشطاء من BDS لاعتداء بالضرب يوم 26 اكتوبر 2019 وذلك خلال زيارتهم لمعرض أرفود للتمور ، واحتجاجهم على حضور شركة صهيونية في المعرض. واعتقل بعد ذلك وهو متابع حاليا في حالة اعتقال بمدينة الرشيدية، وستعقد جلسة محاكمته يوم الخميس 31 أكتوبر 2019.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى