في ذكرى يوم الأرض.. دعوات لمواجهة التطبيع نصرة لفلسطين

أكدت قيادات فلسطينية الثلاثاء أن ذكرى يوم الأرض الفلسطيني هي تذكير بأن الشعب الفلسطيني يواجه كل محاولات التهويد بجميع السبل المشروعة.
 
ونظمت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صباح اليوم الثلاثاء، المؤتمر الطلابي الدولي الثاني بعنوان: “دور الهيئات الطلابية والشبابية في نصرة القضية الفلسطينية ورفض التطبيع” بمشاركة واسعة من قيادات العمل الوطني والإسلامي، وقيادات مجتمعية وطلابية.

وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر م. أمجد مزيد، حسب ما نقله “المركز الفلسطيني للإعلام”، على أن شعبنا الفلسطيني لا زال يقدم نموذجا فريدًا في مقاومة الاحتلال، مستمدًا ذلك من إيمانه بعدالة قضيته وإرادته التي لا تلين، ومن دعم الأحرار في كل المحافل والعواصم.

ولفت أمجد مزيد إلى أن شعبنا الفلسطيني يقدم نموذجًا فريدًا في مقاومة الاحتلال، لافتا إلى أن الشباب يقف سدًا منيعًا لوقف الهرولة نحو التطبيع. وإلى تطلع الكتلة الإسلامية لتشكيل جبهة طلابية عربية ترفض التطبيع وتشكل حلقة من حلقات كسر الحصار.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية خلال كلمته في المؤتمر، أن ذكرى يوم الأرض دلالة على أن شعبنا لا يقبل القسمة، وأن كل محاولات التهويد ستبوء بالفشل.

ودعا الحية الشباب الفلسطيني وشباب الأمة لمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي في كل المواقع والساحات والنوافذ التي كذب على العالم 70 سنة فيها. مؤكدا أن التطبيع مع الاحتلال هو معول هدم لكل القيم والقرارات العربية والإسلامية والدولية ولحضارتنا وثقافتنا ووحدتنا.

وخاطب الحية الشباب: لاحقوا الاحتلال وقاوموه ولا تجعلوه يرتاح في ساحة من الساحات قفوا في كل المحافل لتجرموا هذا الاحتلال ولتكشفوا زيفه. وأضاف أنه “من حسن الطالع أن يقف شباب فلسطين والعالم خلف القضية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال بكل الأشكال”.

وأردف الحية بالقول: “ليكن شعار شباب الأمة اليوم مقاطعة الاحتلال في كل مكان والنهوض لوقف سيل الهرولة، داعيًا شباب فلسطين لتحطيم مؤامرة التطبيع”. ودعا الشباب في العواصم العربية والإسلامية أن انتفضوا في كل مكان لتواجهوا العدو بالكلمة والإعلام والرسومات والمقالات في كل المواقع، مضيفًا عندما يشعر الاحتلال أنه ملاحق في كل مكان سيضمحل ويعود للوراء شيئا فشيئا حتى يندحر عن فلسطين”.

ودعا الحية لدعم الأنشطة والفعاليات التي تدعم القضية الفلسطينية، والعمل على إطلاق حملة كبيرة من الأبحاث لإعادة الوعي والحقيقة وإعادة رسم الرواية الحقيقة التي زيفت، لافتا إلى أن حركة حماس اهتمت في هذا المجال وجعلت في مكتبها السياسي دائرة وملفا خاصا بالتطبيع.

وفي كلمة عن القوى والفصائل الفلسطينية، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش رفض شعبنا الفلسطيني للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف لدينا وثائق تاريخية وسماوية تؤكد بطلان التطبيع، وتؤكد على حقنا في أرضنا الفلسطينية.

من جانبه، أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك أن التطبيع خيانة، وقضيتنا لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال، مشددا على دور الطلاب الفاعل في التصدي للتطبيع.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى