في ذكرى إحراقه، هناوي: الأقصى يواجه بطش المؤسسة الإسرائيلية مقابل حالة ضياع عربي إسلامي شامل

بعد أيام ستحل الذكرى 51 على إحراق المسجد الأقصى، وهي ذكرى تحل بالأمة في سياق هجمة أكثر شراسة من قبل العدو الصهيوني تجاه المسجد الأقصى المبارك بنية تهويده عبر اضطهاد المقدسيين و قتل رواد الأقصى على الطرقات واعتقال حراسه بل واغلاقه ومحاولة فرض إجراءات احتلالية.

وقال الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الناشط عزيز هناوي في تصريح سابق لموقع الإصلاح، إن الأقصى اليوم يواجه بطش المؤسسة الإسرائيلية مقابل حالة ضياع عربي إسلامي شامل، بل وحالة تواطؤ ضد مقاومة شعب فلسطين. وشدد هناوي الفاعل المدني في القضية الفلسطينية أن الأقصى يبقى هو مربع الصراع الأول والحاسم باتجاه التحرير الحتمي لفلسطين.

وستتميز ذكرى هذه السنة بتفاعل عربي كبير، خصوصا مع ما أقدم عليه حكام الإمارات من  إبرام اتفاقية تطبيع العلاقات بين الإمارات والاحتلال الصهيوني، وفي الصدد ستعقد حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم والنصرة مهرجانا خطابيا إلكترونيا بمناسبة الذكرى 51 لإحراق المسجد الأقصى المبارك في 21 غشت سنة 1969، ومناهضة  لكل أشكال التطبيع. وتنظم  هذه الذكرى تحت شعار:  “المسجد الأقصى أمانة والتطبيع خيانة”. وذلك يوم الأربعاء 19غشت 2020 ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء على تطبيق زووم والنقل المباشر على صفحة حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم والنصرة.

ويشارك في هذا المهرجان كل من :

الدكتور أحمد الريسوني
الدكتور مروان أبو راس من فلسطين
الدكتورة نزيهة معاريج
ذ.- المقرئ الإدريسي أبو زيد

يذكر أنه في 21 غشت 1969 قام الإرهابي اليهودي الأسترالي (دينيس مايكل) وبدعم من العصابات اليهودية المغتصبة للقدس بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي، ذلك المنبر التاريخي الذي بناه القائد نور الدين زنكي وأحضره القائد صلاح الدين لإلقاء خطبه من فوقه بعد انتصاره وتحريره لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب، ومحراب زكريا، ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالًا داخل المسجد الأقصى.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى