فعاليات “يوم الغضب” الشعبي الفلسطيني تنطلق اليوم تزامنا مع توقيع اتفاقيات التطبيع في واشنطن

انطلقت فعاليات شعبية فلسطينية رافضة للتطبيع اليوم الثلاثاء 15 شتنبر 2020 في الضفة الغربية وقطاع غزة استجابة لدعوة الفصائل الفلسطينية، تزامنا مع موعد توقيع اتفاقيات التطبيع في واشنطن بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني.

وتأتي هذه الفعاليات في إطار الدعوة التي أطلقتها القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية في بيانها الأول، لاعتبار اليوم، يوما للغضب “الشعبي”، رفضا لاتفاقيتي التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك برفع الرايات السوداء فوق أسطح المنازل.

ففي غزة، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية وقفة احتجاجية غاضبة أمام مقر المجلس التشريعي رفضا للتوقيع على اتفاق التطبيع، ووضع المشاركون نعشا رمزيا للجامعة العربية تنديدا بموقفها من التطبيع مع الاحتلال، ثم أحرقوه.

وفي الخليل، اعتبر متظاهرون التطبيع العربي احتلالا جديدا لفلسطين وانقضاضا على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، كما خرجت مظاهرات في رام الله وجنين ونابلس وطولكرم، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، رددوا خلالها هتافات مناهضة للتطبيع، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حتى التحرير.

س.ز / الإصلاح

 

 

إقرأ أيضا:

هيئات مدنية وطنية تستنكر الخطوات التطبيعية مع الاحتلال وتجدد مطالبتها بتفعيل قانون تجريم التطبيع

في بيانها الأول، القيادة الوطنية الموحدة في فلسطين تدعو ليوم غضب غدا الثلاثاء

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى