سيناتور أمريكي: دعوة نتنياهو مجرم حرب إلى الكونغرس “يوم حزين”

قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن دعوة رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو إلى الكونغرس الأمريكي لإلقاء خطاب يعتبر “يوما حزينا من أجل البلاد”.

وكتب ساندرز في منشور له عبر منصة “إكس” السبت الماضي إن “يوم حزين للغاية من أجل الولايات المتحدة أن يقوم مسؤولو الحزبين بدعوة نتنياهو إلى الكونغرس الأمريكي لإلقاء خطاب”.

ووصف السيناتور نتنياهو بأنه مجرم حرب، مضيفا أنه لن يحضر الجلسة التي سيتحدث فيها نتنياهو بالتأكيد. وكان القادة الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي أعلنوا في 31 مايو، أنهم دعوا نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الجلسة المشتركة للكونغرس من أجل إظهار تضامنهم مع “إسرائيل”.

يشار إلى أن رسالة الدعوة بعثت لنتنياهو من قبل رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الجمهوري ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية في مجلس النواب الديموقراطي حكيم جيفريز.

ومقابل ذلك، يواصل عشرات آلاف الإسرائيليين احتجاجاتهم في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات مبكرة. وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية ، إنّ عشرات آلاف الإسرائيليين شاركوا في المظاهرة المركزية التي تنظم أسبوعيا في ساحة كابلان وسط تل أبيب، حيث طالبوا بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية تؤدي للإفراج عن المحتجزين في غزة.

وفي مدينة القدس، تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بهدف الضغط من أجل إبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة، بحسب هيئة البث العبرية الرسمية.

وعلى عكس ما جاء في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة من موافقة الكيان “الإسرائيلي” على اتفاقية لوقف إطلاق النار، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

ومن جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”

يذكر أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خلَّف أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى