دراسة: نصف سكان العالم سيعاني من زيادة الوزن خلال 12 عاما
كشفت دراسة لأطلس السمنة العالمي أن سكان العالم يزدادون بدانة لأسباب مختلفة، ويتوقع أن يزداد الأمر سوءا ويعاني نصف سكان العالم من زيادة الوزن في غضون 12 عاما فقط.
وحسب المنظمة، فإنه في عام 2020 كان أكثر من 2.6 مليار شخص، أي نحو 38 في المائة من سكان العالم، يعانون من زيادة الوزن. ولم يتم تضمين الأطفال دون سن الخامسة في الإحصاءات، ومع ذلك من المتوقع حدوث أكبر زيادة في عدد الأطفال البدينين فوق سن الخامسة.
ويتوقع خبراء منظمة “أطلس السمنة العالمي” زيادة حادة بشكل خاص في زيادة الوزن والسمنة في الدول التي تعاني من انخفاض الدخل. ويكشف تقرير هذا العام أن هذه الدول هي التي لا تزيد فيها حصة الفرد من الدخل القومي الإجمالي 1.085 دولارا سنويا، ومنها النيجر والصومال ومدغشقر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحسب ما توصلت إليه الدراسة فإن التكلفة العالمية لانتشار السمنة قد تتجاوز بعد عام 2020 ما عاشته البشرية خلال جائحة كورونا. ويضاف إلى ذلك أن التكلفة التي ستتحملها المجتمعات كبيرة للغاية بسبب تراجع الانخراط في أسواق العمل والضغوط الكبيرة التي سوف تتعرّض لها الأنظمة الصحية.
وتقدِر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 167 مليون شخص ستتراجع صحتهم بسبب زيادة الوزن أو السمنة، بحلول عام 2025، ضمنهم 650 مليون بالغ و340 مليون مراهق و39 مليون طفل.
موقع الإصلاح