تغطية واسعة لأشغال الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح في الإعلام الوطني والدولي

حظيت فعاليات الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح بمتابعة صحافية وإعلامية واسعة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

ونشر موقع جريدة “العربي الجديد” مقالا تحت عنوان “انتخاب أوس رمال رئيساً جديداً لحركة التوحيد والإصلاح المغربية”، وما جاء فيه “وتسعى حركة التوحيد والإصلاح للمساهمة في إقامة الدين وتجديد فهمه والعمل به، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة وبناء نهضة إسلامية رائدة وحضارة إنسانية راشدة، من خلال حركة دعوية تربوية، وإصلاحية معتدلة، وشورية ديمقراطية، تعمل وفق الكتاب والسُّنة”.

وذكَّر الموقع بتاريخ الحركة وكتب “أخذت شكلها الحالي باسم “حركة التوحيد والإصلاح” في 31 أغسطس/غشت 1996، بعد الوحدة الاندماجية بين كل من حركة “الإصلاح والتجديد” و”رابطة المستقبل الإسلامي” المغربيتين. وتوالى على رئاستها كل من العالم المقاصدي أحمد الريسوني، ومحمد الحمداوي، وعبد الرحيم شيخي.

كما أوردت جريدة “العربي الجديد”  في مقال بعنوان “”التوحيد والإصلاح”: المغرب لن يجني خيراً من العلاقة مع الصهاينة”، كلمة الرئيس السابق للحركة عبد الرحيم شيخي في الجلسة الافتتاحية للجمع العام، وأوردت دعوت الحركة للمسؤولين المغاربة إلى التراجع عن مسار التطبيع مع إسرائيل، محذرة من “مخاطر الاختراق الصهيوني للدولة والمجتمع”.

وفي وكالة “الأناضول” نقرأ العنوان التالي، المغرب.. انتخاب “أوس رمال” رئيسا لـ “التوحيد والاصلاح، وفي ثنايا الخبر تقول الوكالة “انتخبت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، في ساعة متأخرة من ليلة السبت/ الأحد، “أوس رمال” (64 عاما) رئيسا لها خلفا لعبد الرحيم شيخي”.

وأوردت الوكالة معطيات عن رئيس الحركة والأسماء التي تداولت على منصب رئيس الحركة، فأشارت الوكالة إلى أن “أوس رمال ولد في مدينة فاس (شمال شرق) عام 1958، وهو أحد الأسماء البارزة في حركة التوحيد والإصلاح”.

وأضافت الوكالة لقد “نال رمال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط، وتقلد في مساره المهني مناصب منها “مفتش ممتاز” بوزارة التعليم. و”رمال” هو رابع رئيس لحركة التوحيد والإصلاح بعد كل من عبد الرحيم شيخي ومحمد الحمداوي وأحمد الريسوني”.

وأورد موقع “هسبريس” نبأ انتخابات الحركة تحت عنوان “أوس رمال يقود حركة التوحيد والإصلاح”. وعنون الموقع  مقالا آخر بـ”الشيخي يشيد بالإنجازات ويحذر من اختلالات”، ونقلت جوانب من كلمة عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق، والمتعلقة بداية بالقضية الوطنية والأسرة والهوية والقيم، والتعليم والمدرسة المغربية، مرورا بمسار الإصلاح بالمغرب، وقضية فلسطين ومناهضة التطبيع، انتهاء بالتوترات الدولية وتداعياتها على المسلمين.

وتحت عنوان ““التوحيد والإصلاح” تدعو لمصالحة حقوقية وتجريم الإثراء غير المشروع، أورد موقع “العمق المغربي” دعوة الحركة إلى إطلاق مصالحة حقوقية جديدة، والإفراج عن المعتقلين لأسباب سياسية أو حقوقية، والقيام بإجراءت لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتجريم الإثراء غير المشروع.

بينما أورد، في مقال بعنوان “أوس رمال رئيسا جديدا لحركة التوحيد والإصلاح خلفا لعبد الرحيم الشيخي”، أن نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق، أوس رمال، حظي بثقة أعضاء المؤتمر الوطني السابع، لتولي رئاسة الحركة خلال المرحلة المقبلة، خلفا للرئيس المنتهية ولايته عبد الرحيم الشيخي. وتتواصل أشغال الجلسة لانتخاب نائبي الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي الجديد.

كما خصص موقع “العمق المغربي” عدة عناوين لمواكبة محطات الجمع العام، فنقرأ في الموقع التوحيد والإصلاح تحذر من “الاختراق الصهيوني” وتدعو للتراجع عن التطبيع”، ونقرأ عنوان أخر “التوحيد والإصلاح” تطالب بقانون جنائي منسجم مع ثوابت المغاربة وقيمهم”. و “رئيس حركة “حماس”: الشعب المغربي كان ولازال سندا ودرعا للفلسطينيين”.

وخصص موقع “اليوم 24” تغطية لفقرات الجمع العام،  فنقرأ في عنوان “حركة “التوحيد والإصلاح” تدعو دول الجوار إلى احترام وحدة المغرب” أن عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح “السابق”، دعا إلى احترام وحدة المغرب وسيادته ورموزه، رافضا أي دعوة لتوتير الأجواء وإشعال فتيل الصراع والتنازع خاصة مع الشعوب المغاربية.

وتحت عنوان ” (بروفايل) مجدد أحوال الإيمان بعيدا عن السياسة”.. رئيس جديد لحركة التوحيد والإصلاح في مفترق طريق”، عرض موقع “اليوم 24″ جوانب من حياة رئيس الحركة، وخلص إلى أن الرَئيس الجديد للحركة، أمامه مسؤولية الحفاظ على البصمة الوراثية لمشروع حركته” في إشارة إلى تخصص الأكاديمي في أطروحة دكتوراة بعنوان “وسائل الإثبات والتّطوّرات المعاصرة، والبصمة الوراثية وتطبيقاتها في مجال النّسب نموذجا”.

واختار موقع “هوية بريس” تغطية محطة الجمع العام من عدة زوايا، ففي محطة الانتخابات كتب مقالا بعنوان “حركة التوحيد والإصلاح تختار رئيسا جديدا خَلَفاً لعبد الرحيم شيخي” أورد فيه أن الجمع العام الوطني السابع، انتخب يوم السبت 15 أكتوبر، بالأغلبية المطلقة الدكتور أوس رمال رئيسا جديدا لحركة التوحيد والإصلاح لمرحلة 2022 – 2026، بعد ساعات من النقاش والتداول.

وتحت عنوان “حركة التوحيد والإصلاح تعقد مؤتمرها السابع بحضور قيادات إسلامية وطنية ودولية” سلط موقع “هوية بريس” الضوء على الجلسة الافتتاحية للجمع العام، موردة أسماء بعض قيادات الحركة وطنيا ومحليا، وفعاليات إسلامية مغربية وعالمية من خارج المغربي.

ونقل موقع “لكم” تحت عنوان ““التوحيد والإصلاح”: المغرب بحاجة إلى مصالحة حقوقية جديدة واتفاقات التطبيع فاجعة وطنية” دعوة رئيس حركة “التوحيد والإصلاح السابق، عبد الرحيم شيخي، إلى إطلاق “مصالحة حقوقية جديدة والإفراج عن المعتقلين لأسباب سياسية أو حقوقية”.

وفي عنوان اخر غطت “لكم” نبأ انتخابات الحركة بعنوان “انتخاب “أوس رمال” رئيسا لحركة التوحيد والاصلاح”، مجلة أن ”رمال” هو رابع رئيس لحركة التوحيد والإصلاح بعد كل من عبد الرحيم شيخي ومحمد الحمداوي وأحمد الريسوني.

وخصص موقع “مغرب28” تغطية موسعة للجلسة الافتتاحية للجمع العام  الوطني السابع عبر مقالات ومقاطع فيديو،  وتابع مخرجات الحركة على مستوى انتخاب قيادتها الجديدة. و نشر موقع “آشكاين” خبر انتخابات قيادة  الحركة، وكتب تحت عنوان “عاجل..”التوحيد والإصلاح” تنتخبُ رمّــال رئيسا جديدا لها خلفا للشيخي”، أن حركة التوحيد والإصلاح انتخبت رئيسا جديدا لها خلفا لعبد الرحيم شيخي، ذلك استنادا إلى ما ورد في موقع “الإصلاح”.

وسلط موقع “عربي 24” الضوء على انتخابات رئاسة الحركة من خلال عنوان “انتخاب أوس رمال رئيسا لـ”التوحيد والإصلاح” المغربية”، مذكرا أنه “في صيف 2018، انتُخب رمال نائبا أول لرئيس التوحيد والإصلاح، إحدى أشهر الحركات الإسلامية في المغرب، خلال المؤتمر العام السادس للحركة”.

وأفردت “هبة بريس” مساحة على موقع لانتخابات رئاسة الحركة بعنوان “أوس رمال” يخلف شيخي في رئاسة حركة التوحيد والإصلاح، موضحة أن الجمع العام الوطني السابع انتخب بالأغلبية المطلقة الدكتور أوس رمال رئيسا جديدا لحركة التوحيد والإصلاح لمرحلة 2022 – 2026، خلفا لعبد الرحيم شيخي، بعد ساعات من النقاش والتداول.

وعلى مستوى المواقع الجهوية، كتب موقع “تيزبريس” تحت عنوان “حركة التوحيد والإصلاح: تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل فاجعة وطنية” جددت حركة التوحيد والإصلاح، رفضها لتطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، خلال جمعها العام الوطني السابع الذي انعقد، مساء أمش الجمعة، بحضور عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

كما تباعت عدة مواقع إلكترونية مجريات الانتخابات الرئاسية للحركة، ومنها موقع كاب 24، وموقع أشطاري 24، وموقع البوصلة، وموقع الزنقة 20 وموقع فليكسبريس، وموقع البوصلة، إضافة إلى مواقع جهوية ومحلية أخرى، أكدت خلال تغطيتها أن حركة التوحيد والإصلاح ربحت تحديات التنظيم والالتزام بالمحطات الديمقراطية في موعدها المحدد، والتداول الديمقراطي على قيادة الحركة. 

موقع الإصلاح 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى